...
فالسلام عليك ايها الوطن الحاضر
مع أُمم الأولين
السلام على الخوالي من السنين
على حبيبٍ هناك في برزخ الراحلين
...
حمامة السلام
تطلق
السرب
من
شرفة
سيدة القصر
،،،
فراشاتها
تمرح بمزارع القصب
وتذيع الأسرار
فالحب
يسكن
القصور والأكواخ
حتى
عم
أرجاء الأكوان
،،،
وحبيبها فوق التبانة يزرع أقمارا
تحصدها بنظرة
تتساقط
،،،
وسلامها وطن
و
الوطن
دواء
حتى وإن عانى
من
داء
،،،
فالسلام
أمل بقاء
رغم
دهاليز الغاب
،،،
الوطن
نغم
رغم
قطع أوتار الكمان
،،،
الوطن
أجمل العبارات
رغم
كسر طباشير اللوحة
،،،
الوطن
شروق وغروب
رغم
كسوف وخسوف
الأوضاع
،،،
الوطن
سلام
و
سلام
و
سلام
رغم
الرغم
ذاته