عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-20, 04:49 AM   #61
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (12:07 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وهو الجواد الذي يعطي فوق حد الكرم لأنه مالك كل شيء ،،، هنا تخصه بالعزة ،،، والقدرة ،،، والأفراد والجواد هل معنى ذلك الله لا يعلم أنه كذلك ؟؟؟ بلى هو يعلم ،،، لكن تحببا من العبد المحتاج لله الكامل الذي بيده تقضى الحوائج ،،، اليوم هناك ناس تناديهم بلقب محبب يفرح ،،،


مثلا لما نقول للشاعر " أعد النجوم " واللهي أنت نجم في شعرك ،،، لا بد أن يوافق سعادة النفس ،،، من باب التقدير من باب الإيجابية ،،،، فكيف ونحن نخاطب الأعلى التأدب أكثر ،،، يجب أن يكون رائع في كمية الأسماء التي جاء توظيفها بشكل لا يبعث على الإحساس بالتكدس بل كل اسم وكأنه عمل عمله ،،، رائع ،،

ثم تعود بعد الله ،،، والرب والأسماء ،،، للإله : كتخصيص لصفة الألوهية : هذا الإله الخالق للكون ومنظمه ،،، تتأمل به ،،، الإنسان قد يقول لمن يوازيه في أصل الخلق " مخلوق من طين نفسه " وتقول له : " أنا متأمل بك خيرا " وقد يكون ظنك بمحله وقد يخيب ،،،


لكن لما تأمل بالله ولديك اليقين بقدرته ،،، الله لن يخذلك هو من طلب منك أن تطلب وتسأل ،، حثك رغم أننا كبشر نحن المحتاجون وليس هو ،،، فاليقين أنه لن يردنا لن يردك قد يحفظها لآخرتك قد يحقق أملك بالدنيا لو كان الطلب عن يقين بإذن الله لن يردك ،،، وما أجمل أن نعلق آمالنا ورجائنا بمن لا خيب الرجاء والأمل عنده ،،، روعة ،،،

تعود مجدد للأسلوب الإنشائي ،،، المنادى القرب " يا رب " كل ذلك الأمل أن أبلغ مرادي ،،، وذاك المراد غاية بالنفس تأمل بتحققها ،،، وتتعلق بمن ملك الآمال ،، تلجأ له ،،، وما أجمل العزة هنا بالتوجه للخالق ،،، وما أجمل التعلق هنا بالكامل ،،، وما أجمل الأماني عندما تكون من واهبها ،،،
كم أجد بهذه القصيدة ما يشد للنقاش للحوار ،،،، أبدعت اليوم بها ،،،