عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-20, 04:54 AM   #63
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (12:07 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" الغفران "

" 4 "


لقد زادت ذنوبي وانت تدري
فليس اللي ارتكبته شي عادي



" 5 "


ذنوبي والهوى والنفس قاموا
يحيكون المصائدَ كالأعادي


" 6 "


فلا بقوى على ما حيك ضدي
إذا ماكنت يا ربي عمادي




نأتي لأبيات بقمة الإبداع والروعة ،،، أبيات تصف بني آدم فعليا ،،، تصف نقصهم ،،، تصف بشريتهم ،،، تصف جواني الخير والشر بهم ،،،

وأنت هنا تتوجه بالحديث عن ذاتك ،،، تأتي بصيغة الاعتراف والاقرار على الذات ،،، فأنت لا تكابر إنك ناقص كبشر ترتكب المعاصي والذنوب ،،، كم راق لي هذا المشهد ،،، الطغاة الذين جاء وصفهم بالقرآن الكريم ،،، أو من وصلت لنا أخبارهم عبر التاريخ كانوا يستكبرون ويصرون على المعاصي ،،، ولا يخشون ،،، بل قد يجاهرون بالمعصية ،،، لكن هنا تأتي لله بإقرار بشهادة على الذات ،،، فأنت في وقت خلوة ،،، أمام من أخطأت بحقه ،،، لكنه يستقبلك بقلب واسع ،،، يستقبلك ينصت لك ،،، وأنت تعترف بالتقصير في حقه ،،، وهو يعلم لا تُخفى عليه خافية ،،، تعترف أمام من لا يحملها عليك زلة بل يحن ويغفر ويصفح ،،،

والذنوب هنا بين الصغائر والكبائر ،،، هنا اعترافك إن جرمك لم يكن بالهين اليسير روعة هنا ليش ؟؟؟ قد يكون الذنب صغير فعليا ،،، لكنه بالطبع غير عادي لأن الله على نعمه لا يستحق منها تلك الذنوب ،،، لكن البشر يبقى بشر يخطأ ليتوب ويستغفر ،،، فخير من أخطأ من عاد و وندم ليستغفر ،،،