عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-20, 04:56 AM   #64
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (12:07 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كما إن الذنب بالفعل قد يكون كبيرة من الكبائر ،،، البشر الأعظم منهم لو علموا لما اتسع صدرهم ،،، لربما لن تجد بهم الصفح ’’’ أو الستر ،،، تلك الكبيرة هي كبيرة في حق الله قبل البشر ،،، لكنه رغم ذلك يسامح يغفر يتجاوز ،،، ولا يوجد إنسان لا يخطأ لكن الأغلبية العظمى المفروض خطأهم في الصغائر لا الكبائر ،،، واستحالة وجود بشر لا يخطئون ،،،


فقد أخبر النبي " صلى الله عليه وسلم " ، إن كان من البشر من لا يخطأ لو وجد الله مثل ذلك القوم الذين لا يرتكبون الذنوب لاستبدلهم بقوم يخطئون ويستغفرون ويتوب ليغفر ويتوب عليهم الله ،،، المؤمن في دار ابتلاء وامتحان واختبار لا بد أن يخطأ ،،، ليس لأنه في قرارة نفسه يريد أن يخطأ ،،، لأ ،،، لأن النواقص البشرية تدفعه للخطأ ،،، لذا الندم والاستغفار كان من باب الرحمة للمؤمن ،،،

هنا تفترض بوجود مؤامرة ضدك من أصحابها ؟؟؟ الذنوب و هوى النفس تلك النفس التي تأمر بالسوء ،،، توسوس ،،، لذلك حفت الجنة بالمكاره ،،، وحفت النار بالشهوات ،،، تعتبر أولئك اعدائك رغم أنهم اختيارك ،،، طريقك المخير ،،، لكن هنا تبرر أمام الخالق ،،، تأمل منه أن يجتث أولئك الأعداء ،،، أن يبدلك مكان الذنوب حسنات ،،، ومكان النفس الأمارة بالسوء ،،، نفس طاهرة نقية ،،، هنا أجد أنا نفس أخري أي نفس ؟؟؟ " اللوامة " تلك المؤنبة التي تعيد الإنسان للفطرة السليمة والطريق الحق ،،، ما يطلق عليه " الضمير الحي " وتلك ميزة المؤمن في عودته للصواب ،،،

لنتأمل هنا " يحكيون " الحياكة خياطة للثوب ونحوه ،،، هنا نجد وكأن تلك الذنوب والنفس الأمارة بالسوء كحائك فصل مصيدة لتقع في فخ التردي ،،، ما أروع التشبيه ،،، ما أعمق الفكرة هنا ،،، فعلا تلك التي تهوي بالإنسان في الهاوية أجارنا الله وأياكم والجميع منها ،،،

وأنت تردف بعد ذلك أن ضعيف المقاومة ،،، لأنك بشر والمغريات تحيط بك إحاطة السوار بمعصمه ،،، هنا الرجاء بمد القوة من الله ،،، لتعين ذاتك على ذاتك رووووعة واللهي روووعة ،،،، طول ما كان الله هو الداعم لك ،،، لن يخذلك طوال ما هناك علاقة تواصل من قبلك نحوه ،،، يرحمك ،،، هو يُذكر وينعم على الناسين ،،، على الذين لا يدعونه ،،، فما بالنا بمن يستغفر ،،،

مجموعة ولا أروع

،،،
سوف تجدني على هذا المنوال طوال القصيدة ،،، قصيدتك اليوم نقاشية جدلية دينية حوارية تجنن جدا ،،،