أخي الكريم.. قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىظ° بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ غڑ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ غڑ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ غ– فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا غ— إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) [النساء: 34]، فالحل بيديك انت لا بيد الناس، فالرجل قوامٌ على المرأة بنصحه وتوجيهه لها، فانت رب الأسرة والحاكم عليهم، ولك كامل التصرف شرعاً لتقويم أي سلوك خاطئ، فما تقوم به زوجتك سلوك خاطئ من تبذير المال، فهذا طبع غالبية نساء العصر الحديث، فكيف لها أن تشتري كل هذه المشتروات من حسابك البنكي الخاص بك إلا إذا كان رقم بطاقة الصراف أو ال**** الإئتمانية بحوزتها، فيجب عليك أخي الكريم أولاً أن تكون لديك الإدارة المالية للأسرة وأنت من تتحكم في هذا الشأن، ثانياً عليك بتقويم سلوك زوجتك بالمناصحة وعقد دورات مبسطة بخصوص المشتروات وتنظيم الإدارة المالية للأسرة لديك، ولتجعل الأولوية في المشتريات للضرورات، وإذا كان هناك فائض في الدخل تليها مشتريات الكماليات، فإن أبت الزوجة الرضوخ لتوجيهاتك فعليك بالتسلسل الهرمي في التدرج في العقوبات كما أمر الله تبارك وتعالى في الآية السابقة الذكر.
أما إذا كنت لا تحب أن تجرحها وتعتبر تقويم سلوكها جرح لمشاعرها فتحمل ما يأتيك من ديون وضيق مالي، فالمرأة بطبيعتها عاطفية ولا ترى الأمور من منظور كما يراه الرجل إلا إذا كانت عاقلة وهذا نادر، وخصوصاً إذا كانت المرأة مدللة لدى أسرتها قبل الزواج.
اسأل الله أن يصلح شأنك ،،،