أكثر مايؤلمني ك / إنســآن "مخلص حد التضحيه"

هو / الجحود والنكرانـ .. لمن كنتُ لهمـ يوماً ظلاً وأمنـاً وعكازاً يستندون عليه كلما كسرتهمـ سطوة الأيامـ ..!








أتعجب من حـآل البشر !!

حينمـآ يلهثون وراء من لا يُلقي لهمـ بـآلا ..!

ويتذمرونـ من ذاكـ الذي سخر حياته وفاء لهمـ وإهتماماً بهمـ وخوفاً عليهمـ .!









وصدَق من قال لي حين أخبرني ذات وجع /

(( يا.....؟ الشي لامن زاد عن حده انقلب ضدهـ حتى ~{ الغلا وزود الإهتمام ..! ))

فعلاً انقلب ذاك الغلا ضدي ليلة البـآرح .. * وانتهينـآ *
والسبب زود الغلا ومبالغة بالإهتمام ........!










كثيرونـ همـ الذين يتفيأون تحت ظلالنـآ / ثم ينكرونـ .. ويرحلونـ إلى حيث مالا نعلم اليوم عنهمـ شيئاً ..

وتبقى ذكراهمـ وجعاً يفتكـ بنـآ .. كلما جال الحنين لتفاصيل عشناها وإياهمـ ..








* ومابقى غير الصور .. وسوالف بخطك .. وبقايا هدايا مركونه على رفوفي *

*وكومة رسـآيل تذكرني بـ / ليلك وصبحك .. وعطر كل مااشتقتك .. اعطر به كفوفي*








ويرحلونـ .. دون وداع .. ويبقى في داخلكـ ألف سؤال

أصعبهمـ ~{ انـآ ش سويت لكـٍ تصحيني على رحيلك !!!








تجتاحكـ رغبة فضول بحق تلك العشرهـ .. والأيامـ .. وكل التفاصيل ..

في معرفة أسباب رحيلهـا دون سابق إنذار ..

تصحى فجأه على فقدهـم ..
تبحث عنهم .. تضيق الدنيا بعينكـ كخرمـ إبرهـ ..
تتصل بهم عشرات المرات في اليوم الواحد / مامن مجيب ..!









* وغريبهـ حـآل هالدنيـآ .. رخيص بوسطها الطيب .. والغادر فيها ألمـآسه *






ثم تؤمن بإستمرارية حياتكـ من دونهمـ ..

وتنتشي بكـ العزة والكرامهـ ..

وترتقي بنفسكـ دون السؤال عنهم .. رغمـ وجعك بفقدهـم ..
تكـآبر على شوقكـ .. وحنينكـ ..
فيعصف بك الكبريـآء أحياناً بمسح وتمزيق وإتلاف كل مايذكركـ بهـم وبتفاصيلكـ وإياهـم ..









* وخلاص إنتهينــــــــــــآ .. وتصبح على خير ياجرح *







إلى كل العيون التي ستزور متصفحي ..

أدركـ أن كل منكمـ مرّ بتجربة النكرانـ ..

أخبرنـآ / ماهي أقسى تجربهـ مرت عليكـ .. وكيف تخطيتها ..!









لعّل العزة تأخذنـآ بالإثمـ ونرحل من حياتهمـ بإرادتنا كما رحلوا همـ ..







|| أكثر مايريح وجع داخلي .. هو إدراكي بإنني قادر على العيش من دونهمـ ..

لأن الرحيل كـآن بإختيارهمـ ..



فقد استطعت العيش بعد من رحلوا دون إرادتهمـ ||