عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-20, 09:35 PM   #1
خوافي

الصورة الرمزية خوافي
ضجهَ أفكارّ ؛

آخر زيارة »  05-15-24 (04:03 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon1 قلبيَ ماهُو ميت ؛ لڪَن إحساسه توفى ]!



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهَ


اليومَ : الأربعاء
التاريخ : 1/4/2020
الساعة : 9:57pm .. بتوقيت الإمارات ..

.
.
.

عبرَ زوايا الزمن .. تُسافر بي الذكرياتَ ،
بكثيرَ من المنعطفاتَ ، (ف) دائماَ اصددم بجدار الألم ...
احملَ بين اضلعيَ قلب : قد ضاقت به الحياهَ ،
(( فَ قلبي .. ماهوَ ميت لكن احساسه توفى )) ..
.
.

ف هاَ انا ذا أقف بين الأمل وَ الألم ..
وها هيَ امنياتيَ تتأرجح لتشهد صراع البقاء بين :
(( واقعيَ وَ ذكرياتي )) ...
ويوميات مشروخهَ تغطيها السوااد ...

.
.
.

مجبرهَ للمضيء مع امنياتَ متخاذلهَ ..
تجر اذيـال الخيبهَ .. ذكريات / تأبى ان ترحل عن أياميَ ..
لذلك قمت بحرق مساحاتَ الأمل في حياتيَ ..فتناثرت تلك القصاصات ..
بين الحين والاخر تستعرضها الأيام امامي ..
وكأنها حقيقهَ .. حقيقه لا زلت اعيشها !!!!
ايعقل ؟؟؟
.
.

ألم تكن الذكرى ؟ مجردَ لحظات نستدعيها ؟
ياااااااااه ..
اذا لماذا انا هكذا دائما تستدعينيَ الذكريات ؟

.
.

جلست في احدى زوايا غرفتيَ ... تأملت كل من :
تسريحتيَ / اقلاميَ / واوراقيَ ...
تقدمت بخطواتي لأرى تلك الفوضى تعم المكان
فوضى تشبهني من الداخل ! فتلك هي مرآتي !
رأيت من خلالها : آلامي ودموعيَ ووجه شاحب امتلئ بالهموم !
وملابس ارتديها لا تخلو من الذكرى !
وموعد اخر مع ريشتيَ واوراقي لنسطر احزانيَ ...

.
.

احلاميَ ! رغم انها تصارع الواقعَ الا انها تذبل يوماَ بعد يوم !
وطموحاتيَ تبخرت على ارض الواقعَ ... وغيرها من الذكرياتَ التي
لا تبرح عن مخيلتي !

،

اغمضت عيناي .. فتجمعتَ جميع تلك الاحزان وتلك الهموم
خشيتَ ان افتح عيناي / فتنسكب تلك الدموع رغماَ عني ..
بعد صمت !
فتحت عينايَ ..
ف حقاَ مثلما توقعت ،، سقطت دمعه تليها دمعاتَ
ف غرقت في بحر من الدموع ...
فجاه وددت ان استجمع قواي !
لاحاول ان امزق جميع تلك الروابط التي تربطني بين كل شي حزين
لاحرر نفسي من جبروت تلك الذكريات العالقهَ ..
.
.

ها انا احاول ان اوقف شريط الذكريات ..
حاولت تغير افكاري / فلا مكان لدموع اخرى على خدي ..
أأه والف أأه .. ها انا اصرخخَ ..
فلا اعلم هل هذا صوتيَ ام انه صوت آلامي !
تطايرت القصاصات وكانها تستلذ من تعذيبي بين الحين والاخر
لحظهَ ! ام انني انا من يستلذ بالعذاب ؟
ها انا لا ذكريات راحله ! ولا بقاء ذكرى جميله تلوح بالافق !
بكيت كتلك الطفله الصغيرهَ التي فقدت امها فضاقت بها الحياه ..
احسست بآنني ضائعه لا اجد لنفسي طريق للعودة او للمضي للامام

.
.

تساقطتَ امنياتيَ قبل دموعيَ
حينها ادركت بأن ذكرياتيَ .. ممتلئه بأوراق تحترق
ترغمني بالعيش بين رماد الذكرياتَ
لاكون رماد انسانهَ ...

.
.
.

لي عودهَ / دمتم بود ..




 


رد مع اقتباس