عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-20, 02:38 AM   #68
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (03:38 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ثم

تلوم نفسك أكثر إنك كثير وكثير من الأوقات تجرعت المتاعب ،،،
كثير تتالت عليك المصائب ،،، هنا تريد الزمان أن يكف عن تتابع تلك الأحداث المريرة ،،، تأمل بالخلاص من هذا الوضع المزرى الذي لم تنل من خلاله سوى جني المتاعب ،،، قد أرهقتك ،،، هدت حيلك ،،، لذا كفاية هذه جاءت بغضب ممزوج بحزن لتكالب كل الظروف ضدك كما ترى من خلال أحداثك ،،، وما تبثها تماما كما تشعر بها ،،،


أنت تلوم الزمن رغم إن حقيقة المرتكبين للخطأ بحقك قاطنيه فكم عيب بالزمان قد ألصقناه ،،، وتجاوزنا مجرمي الزمن نفسه ،،، هنا العادة أسبغت الصفة على الزمن قاصدا أهل الزمن من الذين تعرفهم وكنت ترجو وتتوسم بهم خيرا ،،،


فماذا يريد منك ذاك الزمن !!! وصلت لمرحلة الحطام ،،، وصلت لمرحلة نهايتك كما نراها هنا بصورة يأس وسواد ،،، وتخاطب الإحساس فهو المجرم الأول في تلك المعاناة ،،،

هو من فتح ذراعيه على مصرعيهما لاستقبال الناس بحسن النية ،،، ببشاشة ورحابة صدر ،،، وماذا كانت النتيجة ؟؟؟ هل جنيت الثمر ؟؟؟ كان كان جزاء الإحسان احسانا ؟؟؟ أم كان جزاء سنمار لك حظا ،،، وكأنها خديعة حصان طروادة تذكر القصيدة الرائعة ذي كانت تجنن ،،، أنت إذن مبدع منذ مبطي وين اللي يلهم الناس جمال الإحساس يُحطم إحساسه

ويتحلطم هنا !!! لا نريد رد اعتبار إذن لإحساسنا الذي طالما كانت قصائدك سبب لفرح إحساسنا بتلقي الإبداع


نعود للجد الآن ورغم إننا كنا بالجد في روعة قصائدك القصد نعود لمحور قصيدتنا هنا ،،،


طيب


هذا الإحساس الذي يؤنب من قبل صاحبه ،،، هو من أعطى الناس فرصة الولوج للقلب ،،، من أعطاهم حسن التقدير بحسن الظن ،،، وكانت النتيجة في وقت الحاجة جفوة وبعد وتراجع من حولك ،،،

هذا المقطع : محطم صرت يا إحساس ،،، جفوني كل هالناس "

سيتكرر مع الأربعة أجزاء وكأن اللوم لتلك المشاعر مكرر ،،، للدلالة على أهمية مكانتهم ،،، هذا المقطع من وجهه نظري السبب الرئيسي فيه المقطع الثاني " ب " ،،،، وليس كل الناس هم الهم الأعظم في الحقيقة ،،،


ولننظر لآخر شطر هنا في قسوته الحسية : كان هؤلاء المجافين كمن أنكروك وتنكروا لك ،،، فهو من تظافرت جهودهم لإلقائك في قعر المعاناة والشقاء بسببهم عشت تلك الحالة ،،، فقد بقيت وحيدا ترثي حالك ،،، كلمة " رموني " : كما بها كمية قسوة ،،، كم بها كمية إجحاف أبدعت في الاختيار ،،،