المنتدى هو بيتك الثاني وفيه اصدقائك واخوانك يشاركون
معك في المعرفة وفي المزح ويزعلون لزعلك ويفرحون لفرحك ..
وفي هذا الوقت كثرت المنتديات وصار هناك سباق للمنتديات،
وكل عضو يتمنى أن منتداه هو الأفضل،
ويتفاخر بين اصداقائه بهذا الشيء،
لذا أخواني أخواتي الأعضاء أتمنى أن تصل هذه
الكلمات إلى أذانكم وعقولكم المتفتحة ..

- فكيف نجعل منتدانا هو الأفضل ..؟
الحل بسيط ..

اولًا :

( تشجيع الأعضاء الجدد ).

هذه هي البداية وأنت أكيد تتذكر أول يوم دخلت فية للمنتدى
وكتبت موضوع وكم تمنيت انهم يردون على موضوعك،
وبتشجيعنا للأعضاء الجدد،
فنحن نحثهم على الإبداع فمنهم سيخرج.
لنا كُتاب رائعين في الأدب والشعر وكُتاب متميزين في
أي قسم أو في أي مجالات آخرى.

ثانيًا :

( قبل أن تكتب أي موضوع في أي قسم معين يجب
أن ترد على موضوعين أو ثلاثة أو أكثر ).
وهذا شيء مُهم جدًا،
لأن هذا تواصل بين الأعضاء وتشجيع لهم وأي
عضو يفرح بكل رد على موضوعه،
ويحثه على الإبداع أكثر فأكثر،
وأنت أذا رديت على مواضيعهم
الكل بيرد على موضوعك إذا كان يستحق.

ثالثًا :

( الكلمة الطيبة ).

وهي أن تكتب كلمة :
( شكرًا على هذا الموضوع ) كلمات قليلة لا تتعبك،
ويُفضل لو تبدع بالرد بحيث ردك يشجع صاحب الموضوع.
وأيضًا كثيرًا ما نرى مواضيع عدد الأشخاص
الذين قرؤها ومن يرد على صاحب الموضوع واحد أو اثنين،
وأكثر الأحيان تجد الموضوع خالي من أي رد ..!!

رابعًا :

( مُحاربة الشلة الواحدة ).
وهذا أكبر خطر يهدد أي منتدى وكثير من المنتديات
هرب منها اعضائها لهذا السبب.
والشلة هي أن يتفق الأعضاء ويقولون :
( نحن ارتحنا لبعض ولا نريد أحد جديد،
والإتفاق هو ترد على موضوعي و أرد على موضوعك ).

خامسًا :

( التواصل بين الأعضاء ).

التواصل بين الأعضاء في الأفراح نهنيهم وفي الأحزان نواسيهم،
وهذا بحد ذاته كفيل بالتقرب الودي بين الأعضاء.

سادسًا :

( التقليل من المشاكل ).

بحيث يكون في مُشكلة بين عضوين،
وهالمُشكلة تتفاقم وتأثر على أصحابهم،
والحل هو التفاهم بالخاص بدون إفتعال المشاكل.

سابعًا :

( خلك راقي ).

ويكون ذلك من خلال كتابة عضو موضوع جاد ومُهم ويتوقع
أن يتم الرد عليه ومُناقشته، ولكن يحصل العكس.
يأتي عضو ويُشارك برد سيء ولا دخل له بالموضوع،
والعكس بالأقسام الأُخرى.

ثامنًا :

( كلمة أخيرة ).

المنتدى ليس بعدد اعضائه، بل بترابط اعضائه كالاسرة الواحدة
وكما قال رسول الله علية افضل الصلاة وسلام :
" مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى
منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ".
وقوله عليه السلام :
" المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ".

اتمنى أن نكون يد واحدة ونشد
حبلاً قويًا من المودة والمحبة الصادقة
تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح.