.
.
.
خلف جدران الحاضر . .
هنالك
سراب الماضي يلاحقنيَ من مكان لآخر ،
(
ف) لم اعد قادرهَ على المقاومه . .
هههه !
قد يظن البعض بأنني صامدهَ ! قادره على تحمل المزيد !
هذا ما ابينه للجميعَ بينما هنالك حكايه اخرى اخبئها
خلف ابتسامتيَ .
(
ف) ابتسامتيَ ليست سوى مجاملهَ !!!!!
اتعلمون اين هي ابتسامتي الحقيقية ؟
تلااااااااااااااااااشت !
وحلت بدل منها تلك الدموع !
.
.
دموعيَ !
بحاجه لك !
بحاجه ان اشعر بإنسيابك على خدي !
لاضمن وجودك معي دائما . . (
ارجووككِ ) ابقي بجانبيَ !
فحقاَ كما قلتِ لي بأن اقوال البشر . . مجرد اقوال زائله /
كاذبه !
لذلك لست بحاجة لهم !
ولست قادره على تحمل المزيد من الآلام بسببهم !
(
ف) انا بشر . .
انسانه املك قلباَ !!!
هههه ! عفوا اخطأت بوصفي !
(
ف) انا لست سوى بقايا انسانه بقلب اكله ظلام الاحزان !
.
.
.
اسرح بين الحين والاخر
فليس لي مكان هنا ! . . عالمي هنااك ،
ومكاني
بين حطام بقايا قلبي الحزين . . .
ردد لي البعض . . {
خوافي ، ما بك ؟!
ابتسمت ابتسامتي المعتاده ! : لا شي !!!!
هكذا انا الان ، ، (
ف)
آآآآآآآآآآآه على هذه الحياهَ .
يوم جميل . . وايامَ مليئه بالاحزان !
.
.
لست بحاجه لاحد !
لست بحاجه لمن يملكون
قلوب الغدر !
ولست بحاجه للمجامله !
(
ف) انا
خوافي !
خوافي التي تبتسم بين الحين والاخر لتبين للجميعَ
عكس ما بقلبها الصغيرَ . .
.
.
لذا سأرتدي وشاحي . .
وشاح الصمتَ إلى الازل !
فإن بحثتم عن
خوافيَ ! . . ستجدونها في مملكة الصمت !
تخفي آلامها ، خلف ابتسامتها . .
(
ف)
عذرا يا من تقرأون حروفي لست قادره علئ تحمل المزيد !
(
ف) جميع من حولي لا يفقهون
حديث الصمت !
فهل هنالك احد منكم يفقه صمتي ؟
ان كانت الاجابه لا ؟ فهذا ما هو متوقع !
ولكن ان كانت
بنعم !
لنا لقاء اخر للحديث
ويبقى
الصمت سيدي .
.
.
حديثي السابق ليس سوى
همسات قد تتلاشى يوما ما
كما تلاشت بقايا ابتسامتي . .
(
ف) ان كانت الامنيه تتحقق بين ليله وضحاها !
لما شاهدتموني هنا انثر
بقايا حروفي الحزينه !
امنيتي الوحيدهَ . .
الرحييييييييييييل .
الرحييــــل !
.
.
.
.
خوافي
(
)