| | | |
| قَبل ولادَتي
أخطأتني أجهزةَ السُونار
رُميتَ علىَ رَصيف
وداستنيَ حباتُ البرَد
ما كانَ الثَلجُ
إلى لحافُ يُدفئُني
بَكتني الحياةُ كأميَ
نَزعتَ عَني رَحمة الأرض
حتى أنني لمَ أعد أذكر
أي الخناجرُ قَد أجتثت
ذاكَ الضلع
إننَي أهذيَ
بابتهالاتِ القصائدِ والحَروفُ
مُبثعرُ بينَ راحتيكِ
عندَ اتكاءِ السماء عَليهما
خرافةُ أنتِ
كأنشودةِ تاريخ
كَعبقِ مشاعرِ
أهتزتَ لهاَ الأرضُ
وما بَينَ مكانِ ومكانَ
كانَ لكِ وقعُ سلامِ
ترَنمَ على حثيثة
الراحلينَ
فأنبتَ الَبرزخُ إبتساماتِ البقاءِ
وَسنَ
وإن تَبسمَ الوَجهُ البَشوشَ
بعَينيه الدعجاءُ
لشَعر أنهُ يَبثُ
في قشرتكِ عنَ معدنِ النقاءِ
ولنفترضَ أنها فُرصة
فما عساي أن أفعل
وأنا أحلقُ بجناحينَ
عنَد صَخبكِ
لسماءكِ بَرزخُ ونعيمُ
وأنا مَبتورُ من الوَريدِ إلى الوَريدِ
كَفاكهةِ حَرفكِ | |
| | |
؛
لكم كانت تضاريس الحياة....
أكثر من بني الإنسان انسانية!
.
.
فهناك عين الأرض...
تفجرت تحت رِجل صغيرٍ بلطف الله
وتهتز الجبال ورعاً مخافة أمانة!
.
.
من اليوم يأتمن المشاعر يازائر؟
.
.
ما اطهر الحرف هنا
راميه يصيب منه أكبر النصيب
فمن ينكر أنك ماهر برماية الحرف
على أي وجه رمى أصاب
.
.
.
سنقطف السحاب يوماً كما كنا
ونحشوه في أفواه الصُفر
ونرصع الأحفاد بالنجوم
والشمس والقمر
.
.
.
هب أن الحب إن مات يعود؟
من يعطي أذهاننا قدرة الاستيعاب
وان لاتميل لشدة الفرح؟
.
.
صباحك من شروق حبرك
من شُرفات النقاط إلى قصور الجُمل
.
.
انرت ياامبراطور التعبير
وكم أسعدني مروركم الكريم
دمت كالشهب خاطفاً من عنان السماء
تحيتي واحترامي لك