الكُل يسألك كيف حالك ؟.
حسنًا، أنا بخير هل يعنيك ذلك حقًا ؟.
فلنفترض بأني لستُ بخير،
ماذا ستفعل حين أُخبرك بالحقيقة ؟.
ماذا لو أخبرتك بأني حزينة ووحيدة ؟.
هل ستقتطع ضلعًا من سعادتك تُهديه لصدري الضائق ؟.
أم ستترُك كُل من هو خلفك لتخنق وحدتي بحضورك ؟.
دعنا نقول الحقيقة،
دعنا نتجرد من مثالية ومبادئ القُدماء،
أنتَ تسأل مُجرد سؤال اعتدت عليه لا أكثر،
والحقيقة أن كُنت بخير فهذا لا يهمك،
لأني عندما لا أكون بخير فأنت لن تفعل شيئًا لأجلي.