( محظوظه جداً)
تتغنى لها بحروف مقدسه لا تريدها أن تنتهي
تتلوه طرفي النهار و زلفى من الليل
ونور الله آراه في وجهها
كيف
توحد الاديان في مسجد
محرابها أنت و سجادة صلاتها
و في أحيان أخرى تكون زجاجة خمرها و ثمالة كأسها
ممتلئ بها حد الفيض
ستمسك يدك في ذات مساء و ترحل بك
إلى أرض تهتز بالحب وتتوجك ملك
بحضن قلبها فؤادي قد عمد
واعلم أن دمعة ترقرقت في عينها لأن سطراً ما قد فرك قلبها
شطرنج
أنت أعجوبة الشعر
حروفك صريحة حد الغموض وهادئة حد الضجيج
تجسد التضاد نفسه
دمت هبة عظيمة تباهي أهل الارض بها
أدامكم الله