.
.
.
اصمتَ دائماً .
حينما يردد الجميعَ ( اسمك )
وأكتفي برسم ابتسامه على وجهيَ
لتخفي ارتباكي !
ولكي لا يشك او يشعر أي احد(ن) منهمَ
بأن ضربات قلبي تزداد شيئا فشيئا .
ولكن !
رغم انني اخفي ارتباكيَ .
الا ان الجميعَ يبتسم لي !
اتعلم لما ؟
لأنهمَ يرون اشتياقي لك . . من نظراتيَ .
ويسمعون تأتأه كلماتيَ .
بربك ي أنت ! قل لي :
لما انا هكذا ؟ ولما تتسارع دقات قلبي عند ذكرك ؟
لما ابتسم ؟ دائما عندما اتذكر تقاسيم وجهك ؟؟
. . . . . . قل لي ؟
اهـو : اعجاب ؟
أم انـه : ذلك الذي يدعى بـ الحب ؟
ام انه شيء اخر لا اعلم ما هو ؟؟؟!
.
.
قل لي الانَ !
ما الذي تعنيهَ :
تلك الصور التي تتناثر دائما بين مقلتي وكأنها شريط
ينعاد في كل ثانيه ! . . ليذكرني :
بصور ذكرئ اسكنتها في سراديب ذكرياتي !
صوره (ل) ابتسامتك !
صوره (ل) نظراتك لي !
صوره اخرى (ل) مشاكساتكَ .
كثيرهَ هي تلك الصور !
قل لي : عن سر ترسخها في ذاكرتي للان !
قل لي : عن خشيتي للتعمق في تلك الصور ؟
وعن احداثها . . وتواريخها !
.
.
لما انت بالذات ؟
من لا استطيع نسيان احدداثهَ ؟
لما لا ازال اذكر للان جميع تلك الصدف التي جمعتني بك !
لم اكن اعلم أين هي الاجوبه لتلك الاسئله .
ولكن بعد مده . . ايقنت بأن الاجوبه موجوده في قلبي .
.
.
(ف) يَ انت !
لا توجد هنالك مشاعر كتلك التي احملها اليك .
فهي تكبر يوما بعد يومَ . .
وكأنني ام لمشاعر . . مرت بكثير من المراحل . .
مشاعر تكبر لتتعمق اكثر (ف) اكثر . . دون خوف .
(ف) مشاعري لم تعد تخشئ ذلك . .
لانك ستصبح لها . . فقط لاجلهاَ
سأحكي لك "
عن شوقي / عن حنيني اليك .
عن مخاوفي / عن طموحاتي واحلاميَ .
وعن امنياتي وعن مواهبي ايضااَ . . ،
وعن جميع ما مررت به في غيابك !
.
.
كن مستعداَ لسماعيَ .
فإن احسست لوهلهَ بأنك غير مستمع الي .
(س) اصمت للابد . . وسأخبى تلك المشاعر الئ ان افارق الحياهَ .
اتمنى من كل قلبي ان تكون انت فقط من يستحق هذه المشاعرَ . .
وان لا اصدم ! بجفاء . . وبـ لا مبالاهَ . .
كنت انت فقط ! من ينبض له قلبي حباَ
كن انت فقط . .
( اميري )
.
.
.
.
خوافيَ .