بــانــت سُــعـادُ ان هــنـدَ سُــعـادي
إن الــجــيــادَ أُبـــدلــتْ بــجــيـادي
كـونـي بـخـيرٍ إن اردتــي مـسـرتي
إن كـنـتـي سـالـمـةً فــذاك مــرادي
شـوقي الى الصوتِ الرقيقِ يهدني
الــــمٌ فــأنـشـدُ راحــتــي بــرقـادي
اصــحـو فـأشـتاقُ لأنـشـدَ راحـتـي
فــي نـظـمِ ابـيـاتٍ بـحـرف الـضـادِ
اسـلـوكِ شـوقـاً تـرجـمتهُ مـشاعري
يـكـتـمْه عــنـكِ ان ابـــوحَ عــنـادي
يـاهـندُ انـتِ فـي الـغموضِ حـكايةٌ
مــوســومـةٌ عِــنـوانـهـا إســـعــادي
يـاهـنـدُ أنــتِ فــي الـنـساءِ يـتـيمةٌ
أنــــــتِ بــــــوادٍ والــنــسـاءُ بِٰوادي
إن كــنَّ حـاضـرةٌ ! فـأنـتِ حَـضَارةٌ
بـــل أنــتِ حـاضـرةٌ وهــنَّ بــوادي
يـــا هــنـدُ أنـــتِ لـوحـةٌ مـرسـومةٌ
فـرشـاتـهُ " فــكـرٌ " ولـيـس أيــادي
يـــا هــنـدُ أنـــتِ جــنـةٌ مـعـروشـةٌ
مـــن تـحـتِـها نــهـرٌ وطـيـرٌ شــادي
في الوصفِ قد هام الخيالُ عذوبةً
لاغــــروَ يــاهـنـدُ ! فــأنــتِ مـــدادِ
لا تـعـجبي أن قـلـتُ انــتِ هـديتي
أو قـلـتُ ! أنــتِ مـوطـني وبــلادي
لا تـعـجـبي هـنـدُ فـتـلكَ مـشـاعري
فـي قـصتي قـدْ كنتِ أنتِ البادي !