من لطف الله بعبده
الحبيب عنده إذا مالت نفسه مع شهوات النفس الضارة واسترسلت في ذلك : أن يُنَغِّصَها عليه ويكدرها ، فلا يكاد يتناول منها شيئًا إلا مقرونًا بالمكدرات محشوًا بالغصص ؛ لئلا يميل معها كل الميل .. كما أن من لطفه به أن يُلَذِّذ له التقربات ويحلي له الطاعات ليميل إليها كل الميل .
[المواهب الربانية لـ ابن سعدي ]