؛
لاتختبروا صبره...
فليس يملك صبر أيوب
ولا تسلِبوه أحبته فما هو في الحنين يعقوب
.
.
.
إنه بطش نصر موسى لصاحبه
وإنه عقاب سليمان لملهياته من العاديات الدؤوب
.
.
لعله ذاك
.
.
.
ياسيدي مايضيرك...
أن فهم الناس على قدر حاجتهم
إن كان أصل الشعور في صدرك لا يتزعزع
...
أكتب ثم أمضي
ولا تلتفت للسطور
فإن الحديث لايعود إلى الحناجر إذا لُفض
كذا الشعور إذا كان ثابتاً فل ينطلق
ولا يأبه صاحبه بكلاليب الظنون
.
.
.
اهكذا كان كسر صيامك عن الكتابة ياعز؟
صم بين فينة وفينه
فإن ثوابنا منك هنا لا يضاهيه شي
دمت مكلل بجنون فنونك
دمت شاهق التعبير