بعد خوضِ حربٍ ضروسٍ في المطبخ
أخرج الآن من تحت المياه الباردة وأستلقي
كالجثة الهامدة على أريكة المجلس، أشرب
القهوة المثلّجة وأشعر بالجنة تنسكب
في داخلي بينما يسكب شعري المياه
على عنقي، هذا الكم الهائل من حرارة
الأفران مؤذي، رفقًا بالقوارير ياجماعة،
بإيش قصّر معاكم التوست؟؟!