مجاراه شعريه بيني وبين ابن عمي الشاعر احمد عبده

يقول فيها احمد
تواعدنا على الجوال وحددنا لنا ميعاد
ومن خلف البعاد اتيت تائه في عناويني
اسائل قلبي المضنى عساك اليوم من عواد
يرد...بكل اعصابه : اليها اليوم ودديني
وانا من خلف اشواقي اداعب قلبي كالمعتاد
على مهلك ترى ماانته تحب انغام كماعيني
يقول اكذب على كيفك قضيت الليل كله رقاد
وعادك تفتكر انك تحب انغام ،،،ياعيني،،
ترى من حبها بالكاد قضى ليله عليها سهاد
يفكر كيف يلقاها مو يرقد الى الحيني
ذبحني قول خفاقي وولع داخلي وقاد
صحيح النوم داهمني لكن ماينسيني
حياتي راحتي سعدي مناي غايتي ومراد
قلبي وحدتي شعري دفاي جنتي ديني
انا ماانسى ابد وعد ولو قد هدني الاجهاد
اجيك حتى لو دمي مصفر في شراييني
نغم عمري انا قادم وفي صدري وطن وبلاد
من الاشواق واللوعه تفجرها براكيني
حفظت الوعد مثل اسمي ولك يامنيتي شهاد
عيوني وكل لحظاتي وفكري وانتي تكفيني
صحيح اتعبت بدروبي وقادوني وانا مااانقاد
ولكن لجل انا اشوفك حملت اللي يهينوني
حلاتك لو رايتيني وانا بالباص كالمقداد
اصيح بكل مافيني وحولي الناس يهدووني


لله دره وصح لسانه شاعر جزل
ومحاولتي في مجاراته تقول

.... . ...
تزين حروفنا وترسم على خد الزمن ميلاد
ومن يظهر لنا وده ازين له دواوويني
اسائل فيك ابياتك. ومن رباك والاجداد
كريم الوصل ذا طبعك ووصلك شفت فيه ديني
انا ياسيده قلبي...كسرت البعد والاقياد
وجيتك ارتجي وصلك وزنتي اليوم في عيني
يقول العاذل المخطي ..سليط لسانه نقاد
بان العمر هو لحظه...ولحظاتك تجاريني
كلام الحر بايفهم وله سهم قوي رداد
واذا اخفى الوقت حرفك طار النوم من عيني
وجودك احرفك شعرك لطافه بسمتك وسهاد
جنانك ضحكتك شوقك دروع صدق تحميني
يقول الشاعر الملهم..احمد يكفي ياذا عناد
يصبحكم يمسيكم ينادي البعد يكويني


وشكرا
خلصنا