عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-20, 06:19 PM   #1
أنثى استثنائية

الصورة الرمزية أنثى استثنائية

آخر زيارة »  يوم أمس (06:39 PM)
المكان »  مولودة بين وردةٍ ولحن
الهوايه »  منذ الصغر لآ التفت خلفي آبدا فما تجاوزته بقناعه لايربكني ضجيجه
أسامح لأرتاح
أعاني لابتسم
اصمت لأَنِّي لااريد أجادل
أتجاهل. لان لا شي يستحق
اصبر لان ثقتي بالله ليس لها حدود
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي إنَّ اللهَ يُخبّئُكَ لِمَن يُشبِهُك



لم تكن من عاداته العودة مبكرًا إلى البيت ..


( دوحة الإلفه )

يجلس أوسط الغرفة
يضع يده على مرفق الأريكة
ينظر إلي نهر المحبه بتمعن
و يده الأخرى تطوق وجهه
وابتسامة عريضة تعلو شفتيه ..



تذكرت أنهما تشاجرا بالأمس ......

وبحركة سريعة إدارت وجهها إلى الجانب الآخر
و قطبت حاجبيها و مدت شفتيها إلى الأمام
و هزت قدميها في غضب ..


وكان الغرفة ستتحول إلى بركان
إذ تفوه بكلمة واحدة …




وقف (سور المنزل الحامي )
بهدوء شديد وتقدم برزانة
مد يده الى من يذهب برؤيتها العناء



لكن لم تعره اهتماماً
(سهم القوس الرامي)
وظلت واقفة

أسترق النظر إليها
و هو لا يزال يبتسم..

تقدم مرة أخرى
تعالي!
لم تبرح مكانها ..



أمسك يدها بلطف ..

و قال :

يا سكن يأويني وسعادة تغمرني
يا ثوب يسترني وعش يضمني

يامن تجلب بقربها الهناء …
ضميني
خبئيني
امسحي من عيني التعب …
ابعدي عن أيامي الرهق…



شدها إلى صدره !
وهمس لها ما بال قلبك يقصيني

إني أحترق رفقاً بي


حاولت الافكاك من قبضة يده الفتاكه

الا أن المحاولة باءت بالفشل


ف همست له…
يأمن رضاه طمأنينه وعطاؤه سكينه
حضوره سعاده وغيابه تعاسه



الله خبئني ليس لأنك تشبهني فقط
خبئني لكي أحظى بك ، أصبح لك
لتكملني واكملك



فبدأت الأركان تزهر من جديد
وامتزج كالهلام ووقفا على منصة الفرح

وانتهى النقاش ود يقابله ود