كل صفة يتطلب حضورها موقف معين، فالطيب المتسامح مطلوب في التعامل مع الأهل والأصدقاء ومع الأسرى في الحروب والضيوف، أما القوي العادل فهو مطلوب في التعامل مع الخارجين على الأنظمة والطغاة والمفسدين في الأرض والظلمة والكفرة والمرتدين، وفي بعض الأحيان يتطلب أن يكون الشخص المتسامح قوياً في تصرفاته لتحقيق مبدأ العدالة مثل القضاة ورجال الأمن والمحققين، وأحياناً يتطلب للشخص القوي بأن يكون ليناً حتى يحقق الدبلوماسية ويبني العلاقات مثل رؤساء وزعماء الدول عند عقد الإجتماعات الدولية وعند التعامل مع الأطفال.