 |  | |  |
| في بداية الشتاء في نوفمبر من عام 2016
انضممت لفريق تطوعي لمساندة اللأجئين في تركيا
في مخيم أونجو بينار الواقع على الحدود السوريه التركيا
خلال فترة 5 اشهر عمل أصابني انتفاخ في الاصابع
وتورم من شدة البرودة والصقيع الجاف ومنخفضات
شتوية قاسية تصل درجة الحرارة من 15 الى 20 درجة تحت الصفر
خاصتا كنا فريق متناوب
عمل وتعب وارهاق
وكنت اشرب قهوه في اليوم من 10 اكواب الى 20 كوب
والسهر وحكايا الناس
وانا طبيعتي لا استطيع ان انام في النهار
حتى لو واصلت الى 48 ساعة
المهم كنت اخذ بروفين مع القهوة حتى يحد من الالم
بهذه التجربة
اصبح لدي انتفاخ طفيف كل شتاء
في الإبهام والسبابه
لا اعتبره فوبيا لكن طبيعه الانسان
خلقه الله متأقلم في الارض اينما كان
ولكن الذي يحصل تتغير البيولوجية الاعتيادية
انه تعود على شئ وحتى يتعود على شئ آخر
يلزم هناك مدة معينه تتناسب مع جسد الشخص
اضافتا
ان الخوف او الفوبيا هبوط مستوى الأدرينالين في الجسم
ولا علاقة له في النفسيه السليمة ولا حتى تعطل او انخفاض
في عمل وظيفه عضوية
برأي ان علم النفس
يأثر بالناس تأثير سلبي بسبب
المسميات التي ينشرونها ليرعبو البشرية
هل سمعت قبل
ان علم النفس اجتهد ليبتكرو مصطلح ايجابي
يزيد من ثقه الشخص بنفسه أو وحتى
يمنحه طاقه
ما الفرق بين الفوبيا والخرافات ؟
برأي وجهين لكارثة واحده
يسعد صباحك
وأشكرك على موضوعك الهادف
احب مواضيع نقاشاتك والمحاور التي تطرحها | |
 | |  |
اتفق معك تماما
في كثير من الأحيان علم النفس يظلم النفس، فالمرض النفسي مرض له أعراضه وأشكاله ومعاناته ودواؤه.. ولا يمكن بشكل من الأشكال أن نجعل من حالة أو عيب ما مرض نفسي..
ولعل من الأجدر أن نقول: ما الفرق بين المرض النفسي والخرافة؟
هم وجهين لعملة واحدة..
أسعدني مرورك..
دمت بخير.