خائفةٌ جدًا،
لقد أرهقني التفكير في طريقةٍ ما تُطمئن جَسدي،
كلُ ما بي يشتكي بالألم،
لم تُسكب العافية بِصدري لأعوام،
أنا أُنثى مُتعبة،
خذلتني السِنين وأصابني الكرَب،
تخيّل عزيزي القارئ أن الأسباب فيما
أعيشهُ جعلتني أهربُ إلى نفسي،
ولكنّني أصدمتُ بأبشع الأمور،
لا ليلٌ يعبُر بِسلام،
ولا نهارٌ يأتي بِأمل !.
منهارةٌ أنا،
كإحدى البنايات في دِمشق العتيقة،
أنزفُ كثيرًا كجُنديٍ يُحاول أن يمسِك ما
تبقى لهُ من حياة ولكنّ الموت آتٍ لا مَحالة.
لا ضمَاد، لا مُسعِفون،
والجسدُ مُنهك أثر المعركة.
( اللَهم ألطف بي ).