كُلما أحببتُ الحَرف ..
أصابُ بالتُخمةِ ..
وإن تثائبتِ الأرضَ لتبتلعنيَ
يُنبُت من مساميَ الحبر


تُوتُ أحمرَ ..
تَستهوي الغَوايةَ
المُلبدةُ بالغَيم.

تَشهَقَ غيماتَ
تُمطرَ أناتَ .. تتَلصصَ
عندَ مسامِ الضلعِ الأيسر

شفاهُ مَشمولةُ بالسُمِ
تُصدرُ حكمَ الثمالةِ والفناءِ
عندَ القُبلةِ الأولىِ

وصَدر أخفُ منِ حمامةِ
يَحبلُ بالآهاتِ ..
يَسقُطُ كالرمانُ
ليُشبعَ الإنتظارِ ذاتَ لقاءِ

إني أجاهرُ بالمَوتِ
عندَ أغنياتكِ .. ذاتَ وسادةِ التَوق
وعلى وَمضةِ النشوىَ
تَصهلِ كحرفِ
عندَ خاصرتكِ


والحَرفُ فوضَ أمرهُ إليكِ
كالغيمِ والمَطر .. ليَنبتُ الصَمتَ
ونَلتحفُ الشَهقةَ


آيازَ
زأجلةُ أنتِ
في بُرعمِ النونِ
والسُفوحِ والهضابِ

فاتنةُ أنتِ
عندَ مُبتدأ الغوايةِ
وخَبرِ اللقاءِ

وأنا هُنا ..
حَلقتُ في طينكِ
وأنبتُكِ