وما زال هناك من يقول الحقيقة، بأن الشعر الحر ينسلخ عن كونه شعر، والعقاد أشار أن الشعر الحر لم يكن يعتمد على البحور الشعرية المعروفة أو على القافية، فأفقد الشعر متعته التي تمثلت بقوته التي يشتهر بها الشعر العربي التقليدي..
والعقاد سمّى الشعر الحر بـِ اسمه "شعر مهزله" ، فهو يتحرر من البحر والقافية.. تقليداً للشعر الأوروبي الذي غزانا في القرن الماضي جنباً إلى جنب مع الغزو الاستعماري.
هذا الشعر الأوروبي هو ما يقوم عليه الغناء الأوروبي، يعني شعر خفيف، بعكس الشعر العربي التقليدي الذي يصعُب أن يكون غنائياً، باستثناء قصائد لا تتعدى أصابع اليد الواحدة..
لقد صدق العقاد.. برأي كل من يحمل راية الشعر التقليدي، و هم على فكرة أكثر بكثير من متقبلي الشعر المستورد والذي يسمونه " الشعر النثري" و " الشعر الحر"

مشكور.. موضوع قيّم.