عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-20, 03:34 PM   #365
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  يوم أمس (05:56 PM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لم أكُن أُريد الذي حدث أن يحدُث،
ولكن من أجبرنا على حدوث الفِراق،
كأنهُ أجبرنا على الموت قصرًا منّا،
وأنا لم أكُن أُريد فراقك ولو دقيقة،
ولكن بعض الفِراق ليكمل الحُب،
والبعض الآخر ليرى كم هو يُحب.
أما الجُزء الأخير والأبعد عندما يأتي
الفِراق ينتهي معه وكأنهُ عاجز عن
خوض الحياة مرةً أُخرى.
كأنني أجبرتُ على الحياة مرةً أُخرى،
وكأنني سأبدائها من جديد.
أنا أُحاول غُفران الوقت الذي أبعدك عني،
أُحاول مغفرة ما تسببهُ لي،
وكأنهُ نُزع جُزءً من جسدي.
جُبرتُ على العيش بدونك،
فوالله أعيشُ ناقِصة،
أعيشُ بِلا قلب،
أعيشُ بِلا دافعًا لحياتي،
أعيشُ إجبارًا مني.
ذكراك هو الذي يجعلني أستمر،
ذكراك نزعت جميع ذكرياتي وبقيتَ أنت،
بقيتَ كما بقيتَ في قلبي.
كيفَ أُصارح ذاكرتي إنك انتهيتَ من حياتي؟.
أُريد أن أبدا بِذاكرة جديدة،
أن أخوض حدث ما ذكرة جميل،
ولكن أنتَ في مُخيلتي،
لا تسمح لهذا أن يحدُث،
بقيتَ أنتَ كما بقيتَ في قلبي،
وبقيتُ أنا كما بقيتُ بِلا روح،
بقت روحي معك.
استبدل ذكراك بِروحي،
وخُذ ذكراك وماتبقى منكَ عندي.
أخبرني،
كيف أبدا حياةً جديدة وأنت سبب الحياة؟.


 
التعديل الأخير تم بواسطة أعيشك ; 04-16-20 الساعة 03:44 PM