عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-20, 08:20 AM   #2
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:24 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




الوصية_الثانية:


كثرة_التوبة_والاستغفار
فالسر في الحاجة لذلك أيها الأحبة أن رمضان شهر الكرامات
وأعظم الكرامات أن يمن الله عليك بالعتق من النار ،

والذنوب والمعاصي من أعظم الأسباب التي بها يحرم العبد التوفيق والخير والكرامة من الله تعالى
تأمل في دعاء سليمان عليه السلام لما أراد أن يسأل الله تعالى الكرامة العظيمة بأن يعطيه ملكاً ليس لأحده بعده قال في دعائه( رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي)

فقبل أن يطلب الكرامة بالملك العظيم سأل الله المغفرة لعلمه أنه لن ينال تلك الكرامة إلا بعد أن تغفر ذنوبه

ومن أعظم كرامات رمضان ما يرزق فيه العبد من الروحانية وحلاوة الخلوة بالقرآن والتلذذ به ،
وذلك لا يمكن أن يتحصل لقلب مثخن بجراحات الذنوب والآثام

فالذنوب تمنع العقل من تدبر القرآن وفهمه، وتحجب عن القلب قوّة التأمل
قال تعالى لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ )
وقال تعالى:{كَلاَّ بَلْ رَانَ على قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } .

وتأمل معي أيها المبارك كيف أن من أراد أن يحصل على كرامة ليلة القدر وإدراك فضيلتها ، أوصاه النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلب العفو والمغفرة اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )
وكأنه يقول لن تكرم بليلة القدر إلا أن بعد أن يعفو الله عنك ويغفر لك

فتهيئوالاستقبال شهركم رعاكم الله بالإكثار من الإستغفار_والتوبة_والإنابة حتى تصلح قلوبكم ونفوسكم لأن يكرمها الله بكرامات رمضان.

رمضان_يقترب