عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-10, 08:17 AM   #20
ترتيلة سهر

الصورة الرمزية ترتيلة سهر
مهمآ گبرت فبداخلي طفلةٌ مدللـه

آخر زيارة »  10-15-18 (12:40 AM)
المكان »  يَسـآر صَدره |♥|
الهوايه »  القرــآآءة بشكل عــآآم
لا إله الا الله محمد رسول الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وصلتللدكتورة ودخلت عليها وخلصت معاها.. يوم يت بتطلع تذكرت انه هو كان عنددكتور الحنجرة والقصبة الهوائية بسبة الضيق اللي كان ياينه.. سالت الممرضه عن اسمهاللي حاولت تساعدها بس كان وايدين اسمهم ثابت ووايدين يتعالجون هني.. فكرت قالتلها التاريخ والساعه في النهاية لقت اسمه بس ماكان جنبه أي بيانات غير اسمهوعمره(ثابت سعيد بن محمد) 25 سنه.. حست بقلبها ينقبض ويتعصر عليه الشاب الليتوه عمره 25 سنه يصير ابكم.. يودت نفسها.. شكرت السستر وطلعت ...
يوم ركبتالسيارة تركت المجال لدموعها اللي حاولت تخفيها عن أي حد حتى عن امها كانت تفكرفيه في كل لحظة وفي كل مكان ..
ثاني يوم كانت لازم تشوف صديقاتها مع انه مالهاخاطر تشوف حد الا انه راحت على الموعد في المطعم اللي دوم يتقابلون فيه ..
(
هلا ود كيف الحال )
(
هلا موزه شو اخبارج واخبار جاسم وهنوده .. ان شاءالله كلهم طيبين )
(
تمام .. كل شيء بخير بس الوحام معذبني وايد )
(
فترةوتعدي يا موزه بس انتي وايد تفكرين )
(
والله يامل شو اقولج .. مالي نفس في شيءحتى جاسم مالي نفس اكلمه او اطلع معاه او حتى اسوي له أي شيء )
(
الله يعينجويعينه عليج )
(
ياله ود خبرينا شو سالفة السفر وسالفة ابوج وامج )
(
هذا ولاشيء خلوني اخبركم سالفة اللفت .. )
يلست ود تخبرهم عن اللي صار معاها .. وعن كلشيء صار وعن ابوها وامها واحساسها بالذنب اتجاه ثابت ..
(
بس معقوله ياود يسافروماتعرفين شيء عنه )
(
تصدقين ماعرفت الا اسمه امس من النرس في العياده )
(
شو كان اسمه ... )
(
اسمه ثابت سعيد بن محمد )
(
شوووو .... !!)
(
شو فيجموزه ...لايكون تعرفينه .. )
(
تعرفين منو هذا )
امل وود وسوزان ..( لا )
(
تعرفون من فترة .. يوم سووو تكريم .. في التلفزيون حق افضل مشروع تجاري .. )
(
هيه )
(
كان هذا الشخص هو اصغر رجل اعمال وصاحب افضل مشروع وكرموه علىهذا الاساس وخاصه انه ابوه سعيد بن محمد صاحب اكبر شركات .. في الدوله )
ود حستبضيق لانها هي السبب في انه مستقبله يضيع.. حاولت تمسك نفسها قدام صديقاتها ..كانت امل اقرب وحده لها وحست انه فيها شيء وخاصة من اللي لاحضتة علىويهامن اهتمام.. بعد ماطلعوا من المطعم وكل وحده ركبت سيارتها.. اتصلت امل بود
(
هلا ود )
(
هلا امل .. شو ماشبعتي رمسه)
(
ود لاتحاولين تكونين جداميقويه .. وانتي تتقطعين من داخل )
(
شو صاير امل )
كانت ود مستغربه كيف حستامل فيها
(
لا بس حسيت انه فيج شيء .. شو انتي حبيتي ثابت )
(
لا بس انااشفق عليه واحس اني مذنبه في حقه و.... ) كانت ود تحاول تقنع نفسها بهذا الكلام ..من فترة بس امل كشفتها وبسهوله
(
لاتحاولين تقنعيني بشيء يالسه تقنعين فيه نفسج ..ود انتي من حقج تعيشين وتحلمين وتحبين وتتزوجين.. بس تحملي تسوين شيء تندمينعليه في يوم .. )
(
ادري يا امل على العموم انا بسافر يوم السبت مع ابوي وامي .. وان شاء الله تكون سفره .. موفقة )
(
ان شاء الله )
سكرت ود اللي حست انهامكشوفه وانها ماتروم تخش شيء.. رجعت البيت ولقت ابوها وامها يالسين في الصاله..سلمت ودخلت حجرتها ..قعدت على السرير وهي تفكر في ثابت.. شو يسوي الحينشو اخبار ابوه المريض.. كانت تحترق ودها تعرف أي شيء عنه .. بالنهاية يلستتطلع ثيابها عشان تتجهز للسفر ..
يوم السبت سافرت ود مع ابوها وامها العمرةوبيتمون في مكه اسبوع وفي المدينه اسبوعين وبعدها بيرحون صلالة وبيتمون شهر هناك ..
==============
*
اوروبـــا*
في غرفة خاصة .. فيمستشفى مايو كلينك.. ثابت كان على السرير ويقراء الجريدة.. دخلت عليه اخته ..
(
هلا ثابت اشحالك اليوم )
اشر لها براسه ... انه بخير ..
(
فديتك ياالغالي .. كلها يومين وتستوي العمليه وترجع احسن من قبل ..)
كان عنده لوح ابيضيكتب عليه اي شيء يباه .. كتب لها .. باذن الله يا اختي .. انا توكلت على الله ..
(
يبت لك الاغراض اللي طلبتها .. قلم .... ودفتر .. )
(
هز راسه انه يشكرها )
اخت ثابت.. شما كانت اقرب انسانه منه.. ولحد اليوم محد عرف اي شيء عنالحادث.. كل اللي عرفوه من الضابط انه اللفت تقطعت حباله وثابت كان فيهوبسبه الرضه القويه اللي ياته فقد حاسه النطق.. ولكن الدكتور قالهم انه اذاسافر يمكن يلقون له علاج.. وكانت اخته.. موجوده في الامارات يوم ياهم اتصال منالشرطه.. يتخبرون عن السيارة اللي موجوده يومين قدام العمارة.. واللي باسم ثابتسعيد.. ولانه سهيل كان شريك ثابت من سمع على طول سوى اتصالاته وقدر يوصل لهخلال ساعه من تبليغهم عن السيارة.. ويوم درى عن الحادث بلغ شما اللي على طول راحتالمستشفى وباتت عنده طول الليل.. وفي اقل من 10 ساعات كانت تقاريره في لندن اللياكدوا انه ممكن يجري الفحوصات.. عشان جذيه استعيل انه يسافر وماكان يبا ود تشوفهلانه يدري بقلبها وطيبتها وكانت لابد ماتمر.. وما كان يباها تشوفه بهذي الحالهوخاصه يوم سمع صوتها عند الباب ترمس سهيل انقبض قلبه.. خاف انه سهيل يدخلها .. بس حمد الله يوم ما خلاها.. ويوم رجع له قاله صحفية مرت اسمها ود سكت ثابت وماعلقعلى اي شيء.. بس يوم شاف الورد.. قال في قلبه ود يابت لي باقة بيضاء.. لو حستبشيء اتجاهي كانت يابت باقة حمراء.. على الاقل اشارة تدل على انه ممكن يكون فيقلبها شيء من ناحيتي ..