عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-10, 08:23 AM   #25
ترتيلة سهر

الصورة الرمزية ترتيلة سهر
مهمآ گبرت فبداخلي طفلةٌ مدللـه

آخر زيارة »  10-15-18 (12:40 AM)
المكان »  يَسـآر صَدره |♥|
الهوايه »  القرــآآءة بشكل عــآآم
لا إله الا الله محمد رسول الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



اجمل ذكرياته خاصه انه صار له اسبوع ما مر ..
علىالساعه 6 سار ثابت الشقة.. اللي كان حاط فيها كل شيء على ذوقه وسار معاه حسام ..لانه بعد مايطلع كان عنده مقابله مع شخص ناوي يبني بيت يديد وطالب انه يشوفه ..
دخل ثابت الشقة.. وتم قاعد فترة مع حسام في الصاله.. وبعدين استذن يبىياخذ دش وعقبها راح يطلعون صوب الريال ..
دخل ثابت حجرته .. اول شيء طاح علىالسرير وبعدين .. طلع دفتره وتم يكتب ..
(
أحبك جدا .. واعرف ان الطريق الىالمستحيل طويل.. واعرف انك ست النساء .. وليس لدي بديل
واعرف أن زمان الحبيبانتهى .. ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول.. احبك جدا..احبك جداوأعرف اني أعيش بمنفى .. وأنت بمنفى..وبيني وبينكريح وبرق وغيم ورعد وثلج ونار.. واعرف أن الوصول اليك.. انتحار
ويسعدني..أن امزق نفسي لأجلك أيتهاالغالية
ولو..ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية..
يا من غزلت قميصك منورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جدا واعرف أني أسافر فيبحر عينيك دون يقينوأترك عقلي ورأيي وأركض..أركض..خلف جنوني ..
انتبهعلى الوقت مابقى وقت على موعد الريال .. نش وراح ياخذ دش
ود كانت في هذي الفترةمتوجه للشقة.. ركبت اللفت اللي من دخلته وهي حاسه بقلبها منقبض من الاحداث الليصارت هني ومن ذلك اليوم .. ومن كل شيء صار لها مع ثابت.. كانت افكارها كلها معانسان حبته.. وصلت الدور الخمسين وانفتح الباب سارت صوب الشقة .. حاولت تفتحالباب بس كان مسكر.. استغربت .. دقت الباب ..
ثابت كان مخلص دش ودخل الحجرةيلبس.. وطلب من حسام انه يفتح الباب يمكن السكيورتي يبا شيء ..
(
السلامعليكم ... من حضرتك )
(
لا بس انا .. اسفة على الازعاج انا ... ) ماعرفت ود كيفترد ..
(
بدك ايشي )
(
لا شكراً اعتقد غلطت في رقم الشقة اسفة ) وراحتوهي منصدمه كيف شقتها راحت منها.. شقه حلمت فيها.. قالت في نفسها يالله .. مافيلي امل .. نزلت عند السكيورتي وقالت له متى الشخص اللي بالشقة رقم 504 سكنها قالهامن شهر تقريباً.. قالت خلاص ..
(
ماما في شقة غير انتي يبي شقة في دور 40 .. واجد زين سيم سيم )
(
لا انا كنت ابا اللي في الدور الخمسين خلاص انا بسير .. )
(
ماما انا ممكن يجيب حق انتي خصم .. وايد زين )
فكرت ود في الموضوع وطلبتمنه رقم المكتب وقالت بتفكر.. وطلعت وهي حاسه بقهر من ممكن ياخذ شقتها ..
ثابتطلع وسأل حسام من كان عند الباب .
(
كانت بنت وشكلها مغلطه بالعنوان .. يالهثابت مافي وقت )
اشر له ثابت يالله انا جاهز ..
طلعوا.. وانتظروا اللفت .. ولين وصل نزلوا وراحوا صوب الريال ...
ود رجعت البيت وقالت حق امها انهالشقة اللي كانت تباها للشركه خلاص خذوها بس ممكن يعطونها شقه ثانية.. وراحتغرفتها ترتاح ..
اتصل حسام بالريال عشان يحددون وقت يلتقون فيه واتفقويلتقون في بالماسترب لانه قريب من الموقع.. وبالفعل حضروا ..
عرف الريال عننفسه ..
(
معاكم حميد سالم )
رد حسام عن ثابت وخبره انه بيكون هو حلقةالوصل بينهم في الكلام بالرغم من انه حميد استغرب.. الا انهانبهر في هذا الشابمعقوله يكون في حد جذيه.. واتفقوا على كل شيء وخاصه انهم اتفقوا على انه تبتديالشركه شغل من يخلصون الخرايط مع المهندس وبعدين راحوا الموقع وشافوه.. وقالثابت انه موافق يسوي المشروع وقال لحميد تاكد انه حنا بنكون عند كلمتنا.. وكانحسام وهو يترجم حق حميد يزيد انبهاره بثابت ..بعد مارجع حميد من عند المقاول .. قعد مع فاطمة وهو ساكت ..
(
شو في فيك .. تكلم .. شو قالك المقاول )
انتبه حميد وسالها ( وين ود ...)
(
راحت ترقد ... )
(
ولهت عليها .. وايد ... تصدقين فاطمة لو اقولج شيء غريب اليوم )
(
شو .. خير )
(
اليوم مب قلت لجباروح اشوف المقاول اللي راح يبني لنا البيت .. تصدقين انه كان ابكم )
فجت فاطمةعيونها في حميد
(
وكيف تافهمتوا .. )
(
تصدقين كان يتكلم مع شخص يترجم ليبلغة الاشارات.. والله يافاطمة اني انبهرت به ريال الصراحه وايد عجبني ... يالله .. معقوله .. في في الدنيا ناس جذيه .. )
(
والله ياحميد مدري شو اقولك بسالله يحفظ حق اهله .. )
وتموا شوي عقب يتكلمون وعقب قرروا انهم يرحون يرقدون ..
ود ماياها نوم ويلست تشوف اخبار .. وخاصه انها ماشافت التلفزيون من زمان ..وودها تعرف شو صار بالدنيا.. وهي تشوف التلفزيون شافت على الطرف ... واحد يسويحركات ..بيده .. قالت في خاطرها .. والله الدوله ماقصرت يوم سوت جذيه.. اكيد فيناس وايد يحتاجون هذي اللغة.. مثل ثابت.. بعدين نست التلفزيون وتمت تفكر في ثابتياترى وين اللحين وين بيكون.. وشو يسوي .. وعقبها رقدت .
======================
كان عمر يفكر في ود وكيف يقدر يوصل لهذي الانسانهاللي تشغل تفكيره من شافها في بيت نسيبه.. كان يتخبر هدى عنها احياناً ويم كانيبدى اهتمامه تقوله شو ناوي تخطبها.. وهو في داخله يقول شو اخطبها وافقد حريتي معحرمه تقيدني.. كان كل يومين يشوف هدى والسبه انه وده يوصل لود بس ماكان يدري شو هيالطريقة .. وفي يوم وهو عند هدى ... رن التلفونها ..
(
الو .. من معاي )
ودكانت على الطرف الثاني ( هلا هدى شخبارج .. )
(
تمام والله .. شو شخبار البزنسزويمن )
(
ماشيء .. داخله على صفقه عطور .. بس وايد خايفه .. )