عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-10, 08:31 AM   #31
ترتيلة سهر

الصورة الرمزية ترتيلة سهر
مهمآ گبرت فبداخلي طفلةٌ مدللـه

آخر زيارة »  10-15-18 (12:40 AM)
المكان »  يَسـآر صَدره |♥|
الهوايه »  القرــآآءة بشكل عــآآم
لا إله الا الله محمد رسول الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قلتلج تعالي معاي وماطعتي خلاص اتريي اللي ايج )
انتبهت علىالطرف الثاني ولقت عمر انصدمت منه .. معقوله هذا خال بنت خالها شو يسوي .. عمر ...
انتبه عليها( هلا يا قمر).. تذكرت صوته في التلفون.. معقوله .... يكونهو ... بس هو مسافر شو يابه ..
(
انته مسافر شو رجعك .. )
(
انتي ياقمرانتي اللي يوزوج الابكم شو ماعندهم نظر صار لي سنه وانا احاول اوصل لج بسانتي ماتبين تعطيني ويه كم مره قلت لج اني تحت امرج بس مسويه فيها شريفه وماكلمتيني )
(
يا حقير شو تشوفيني انته ماتخاف على عرضك ماتخاف من ربك) وهيلحد الحين مش مستوعبه اللي صاير.. شو هذا.. معقوله ... تحاول انه تستوعباللي صاير.. بس مب قادره.. حاولت انها تتذكر المكالمات.. عرض هذا الريال الثانيانه تروح معاه المخازن.. نظراته معقوله كان يالس يدبر لها ..
(
وين ثابت.. شوصار عليه.. شو صار عليه ذبحتوا ياللي ماتخفون من الله.. اذبحوني معاه مابا اعيش ) احمد يضحك بصوت عالي
(
اسمعها شو تخربط مسويه فلم هندي.. هي انتيبتين معانا شوي.. نبا نتسلى يا حلوه وبعدين بنردج لريلج.. يعني عادي.. خذيالامور ببساطه لاتصعبينها على نفسج ولا علينا.. ليلة بنستانس فيها مع بعض وبنردجلين بيتج .. واشبعي بريلج .. )
(
ليش شو سويت لكم وين الرحمه ماتخفون من الله ...) وتمت تصيح وتصارخ واحمد يحاول يسكتها بالضرب بس مافي فايده ...
(
قلت لكنفرها في الدبه بس ما طعت ... )
اسمع انا بوقف السيارة.. وانته حاول تسحبهاوتعقها في الدبه.. كانت ود تصارخ.. ووقفوا السيارة ... وحاول احمد يسحب ود بس ودماطاعت .. نزل لها عمر وراح صوب احمد كانت الدينا ظلام وهم سكروا ليتات السيارةعشان محد يشوفهم.. وقدرو انهم يحطون ود في دبه السيارة بعد الضرب اللي ضربوها ايه ..وركبوا السيارة بسرعه وتوهم بيمشون في السيارة كانت شاحنه كبيرة يايه صوبهم ... وموعوا الا الشاحنه فوقهم .
يوم وصلوا الشرطه اللي مالحقوا على عمر لانهالحادث قطعه بس احمد كانت فيه روح وهو يقول سامحني يارب سامحني.. الله يلعنالشيطان ... الحقوا البنت الحقوا البنت ..
مافهموا شيء من كلامه بعد شوي ياشرطي يستدعي الضابط.. بسرعه ويقوله انه لقوا بنت وشكلها حيه بس فاقدة الوعي وتنزففي الدبه .. راح الضابط صوب الدبه منصدم من اللي يشوفه.. معقوله شو هذا خاطفينبنت وعروس بعد.. حاولوا معاها بس ماكان فيها اي نبض ... وانقلوها الاسعاف
في سيارته ثابت كان ثابت يحاول يتخلص من الحبال.. بس بدون فايده كان وده يصرخوخاصه انه سيارته مخفيه ومستحيل حد يشوفه.. حاول انه يصارخ بس بدون اي صوت ..وتم يصيح ويصارخ بس صراخ مكتوم حس انه فقد ود الى الابد وكله منه هو.. كله منه ..شو صار لها ومن هذيل اللي وقفوهم وليش وعشان ايش خطفوها عنه.. يكونوناعداء له.. بس هو ماعنده اعداء.. من ممكن يسوي هذي الحركه وليش.. وتم ساعاتوهو يحاول بس بدون فايده... في النهاية تم يضرب راسه في الباب ممكن حد يسمعه .ومن شده الضرب اللي سبب له شرخ اغمى عليه ..
===================
بعد مرور اكثر من ساعتين وهو على نفس وضعه حس ثابت بصداعفي راسه.. تذكر كل شيء.. تم يحاول يفجج عمره ويصرخ ويلعن ويسب اللي خطفوا زوجته ..انتبه انه صوته رجع له وانه قادر يصارخ.. حتى لو كان لسانه ثقيل شوي بس قادر ,تذكر زوجته اللي كانت اهم منه الحين.. حاول يفكر بطريقة بسرعه عشان يقدر ينقذزوجته شاف شنطة ود.. حاول يفتحها بثمه ..بعد جهد قدر وبعدين يودها بحلجه وعقهاعلى الكرسي وطاح تلفونها.. حاول انه يدق الرقم ويدق وكله غلط بس بالنهاية قدر ..واتصل بريل شما سهيل اللي كان ناش من النوم ومب عرف الرقم ماكان يسمع صوت وشوي يسمعصوت واحد يستنجد به.. حاول ينتبه اكثر تذكر ثابت وكل اللي سمعه الحق على زوجتيتراها انخطفت.. والحق علي انا بسيارتي جنب الشقة من وراء البناية ثابت عرف هذاالشيء من اضواء البناية .. اللي قدامه عرف انه قرب شقته بس من وراء
وفي اقل منساعه كانت الشرطه عندهم.. وقدروا يطلعونه من السيارة ويفجونه.. ويتخبرون عنمواصفات السيارة وعن اشكالهم ورقم السيارة ..
(
الحقوا على زوجتي دخيلكم ... )
(
اخوي بنحاول وان شاء الله مايكونون طلعوا .... من الحدود ...)
(
سوا ايشيء ... هذي زوجتي ... تعرفون شو يعني زوجتي ) تم ثابت منهار وسهيل يحاول يهديهبس بدون اي فايده
الشرطه سوت تحريات.. مالقوا اي شيء ولا في اي سياره بهذيالموصفات وخاصه انه تعمم على جميع انحاء الدوله.. تم معاهم ثابت طول اليوم بس بدونفايده بدون اي نتيجه يوم درت ام ود وابوها حسوا بغصه وتمت فاطمه تلوم ريلهاوتقوله قلت لك مابيقدر يعيش مثل كل الناس الطبيعين.. وتمت تصيح.. وهي منقهرهعلى بنتها اللي راحت عنها في غمضة عين
(
استهدي بالله يا فاطمه.. وان شاءالله بيلقونها.. خليني البس واروح صوبهم في القسم .. واشوف شو السالفة )
(
خذني معاك يا حميد هذي بنتي ... )
(
وولدج بيتلعوز طول الليل انا اقول تمي انتيهني ... وانا بتصل بج من اوصل وافهم كل شيء )
وصل حميد الشرطه وخبروه الموضوع ..ويلس مع ثابت يحاولون يستفهمون من راعي السايرة.. وعرفوا انه راعيها اسمهاحمد سالم ... بس ثابت قالهم كانوا اثنين ..
ثابت كان من داخله ميت ... فيالنهاية قاله سهيل ارجع البيت يمكن ترجع هناك وخاصه انه هي تدل الشقة .. واي شيءيديد انا بخبرك به ... وبعد محاوله من سهيل عشان يروح ثابت .. سمع الكلام وراح وهوعلى امل انه ود ترجع ..
حميد وسهيل تموا مع الشرطه في محاولة لانهم يلغون وديوم سار صوب اللفت كان حاس بصدرة مقبوض وضاربته غصه معقوله ماقدر يدافع عنزوجته وبكل هذي السهوله راحت ود
يوم ركب اللفت من كثر القهر كانت دموعه حاجبهعنه اي شوف.. وصل للشقة اللي لقى مفاتيحها في شنطه ود وحط اغراضها في الصاله وكانيحس انه فاقد روحه
كان يشم ريحتها في كل مكان .. دخل غرفة النوم لقاها مرتبه ..طاح على الكرسي وهو يصيح ... ويدعي ربه انه يحمي زوجته.. سمع تلفونه يرن راحورد كان ابو ود يتخبره اذا في شيء يديد.. قاله لا سكر التلفون وحطه على صوب ..شاف الهديه والكرت فتح الكرت وشاف خط ود لانه يتذكره يوم كانوا يلعبون في اللفت ..وهي كاتبه له (( الله يوفقني واسعدك يا اغلى البشر )) تم ثابت ماسك الورقة .. وتم يصيح ويصيح بصوت عالي مب عارف شو يسوي تم يدعي انه الله يحفظها له ويحفظهالاهلها ماقدر يتم بسرعه نزل وقال ما ارجع الشقة هذي الا معاها وطلع ..
ودبعد ما ودوها المستشفى انتظروا انها تصحصح او تنش عشان تخبرهم شو السالفة وتخبرهمعن اسمها بس بدون فايدة.. كل ماكانوا يتوقعونها تنش كانت تزيد حالتها سوء وخاصهانه الضربه يايه في راسها ..
بعد يوم قدروا يوصلون لخيط.. واستدعوا ثابتوحميد.. وسمعوا انه الاثنين اللى كانوا في السيارة صار لهم حادث.. وماتوا ..
(
بس كانت زوجتي معاهم )
(
والله يا سيد ثابت ما اعتقد .. لانه كل الليوصلني من التقرير انه اللي بالسيارة كلهم ماتوا ..)
(
ارجوك ياحضرة الضابط .. اسئلوهم حاول تشوفون وين ودوا ود يمكن اجتلوها وشردوا يمكن.. اه ياود اه يالغاليه .. حرموني منج ..... ) وطاح ثابت .. مسكه حميد وحضنه حاول يخيله يهدي ..
(
حضرةالضابط احنا مؤمين بقضاء الله وقدرة بس اكيد في شيء سلوا من هم هذيلن من عياله يمكنودوها مكان من ربعهم ...
ثابت كان يحس انه حياته خلاص انتهت.. شو معقولهزوجته ماتت.. اذا ماتت وين جثتها معقوله جتلوها.. كان حاس انه خلاص هذي نهايته ..
الضابط سوى اتصالاته وتم لين المغرب وهو يحاول وفي النهاية ياتهمعلومات انه البنت بالفعل كانت معاهم بس في الدبه.. يوم سمع ثابت هذا الكلام كانوده يقطعهم ... شو سوا في زوجته ليش عاملوها بهذي الوحشية ..
بعدها ثابتتخبرهم عن المستشفى وسار هو وابو ود المستشفى يوم وصلوا لقوا ود في العناية المركزه ..سار وتخبر عنها الدكتور اللي طمنهم انها بخير بس هم خايفين من الضربه تسبب لهااي شيء في المستقبل ..
اتصل ثابت في اهله اللي انصدموا يوم سمعوا يتكلموقالهم عن الموضوع.. وصار حميد ايب ام ود المستشفى.. وبعد اقل من ساعه كان الكلموجود.. ام ود وابوها وخالها وبنت خالها لانهم كانوا بيت ام ود يوم سار حميدالبيت ويوا معاه واهل ثابت .. كان الكل مهتم ... ثابت مسك الضابط ويلس يتخبرهعن اللي كانوا خاطفين ود وقاله اسمائهم.. وحس بقهر من هذيلن وليش خطفوها شوكانوا يبون من ود.. راح صوب اهل ود.. قال يمكن في اعداء لابوها.. ويلس وقالهمعن انه في اثنين خطفوها واسمهائهم .. احمد سالم وعمر سعد ويوم قالهم اسم عمر هدىشهقت ... وابوها حس بانه الدنيا تدور فيها ..