عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-20, 03:16 AM   #16
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (09:48 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



((1))


((ماضي تليد))

"1"


قم تلمَّس حاجة الفجر البعيد
وانشد الظلما عن أوجاع الزمان

البداية مهمة فكان فعل الأمر" قم"،،، هنا الدعوة أن يستيقظ النائم من نومه،،، أن يترك السبات العميق،،، لكن هل بالفعل الأمر كان للنائم؟؟؟ بالطبع لا،،، فكم من المستيقظين يغطون في سبات عميق(( سبات الغفلة))،،، كم هم بعالم مغيب عن ما يجب الالتفات إليه ،،،وما هو؟؟؟ لقضاء حاجة الفجر، لتلبية النداء فقد طالت الغفوة وطال أمد السبات فالفجر يطلب منذ مبطي ولا زالت التلبية لا تجد صدى،،، وما أجمل وأروع كلمة " الفجر" هنا هذا الوقت أولا يمثل الفجر بداية لليوم الجديد،،، هنا أنت تطلب بداية جديدة للأحوال المائلة، كما إن الفجر وقت مهم ولأهميته أقسم الله به في سورة سميت بوقته " والفجر" إلى ماذا يرمز الفجر في قصيدتك؟؟؟ إلى استرداد المجد الماضي الذي تبدل حاله،،، فقد كنا نمتلك الأمجاد واليوم ضاع ذاك المجد لم يبق منه سوى التغني على صداه،،، والبعيد هنا هل يدل على زمن المستقبل أما الماضي؟؟؟

بالطبع الماضي حيث أن الحاجة تلك لحوحة والشطر الذي بعده يؤكد فقد حل الظلام وكان له دور في بث الألم ،،، ذاك الألم الذي انطبع على أمة تصدرت لتسلب صدارتها للغير ،،، فلا زلنا قيد الانتظار ،،، لا زلنا ننتظر ولادة جديدة،،، زمن يعيد الماضي البعيد ،،، وما أروع استخدام كلمة " الظلما" لنمعن النظر بها كان زمن العصور الوسطى الأوروبي يأن بالظلمات لذا كانت تسمى العصور وقتها بعصور " الظلام " وكأنها تحتاج لنور يبدد ظلمتها في ذاك الوقت نفسه العصور الوسطى كانت بلاد الإسلام في أوج تألقها ،،، في أوج تقدمها،،، كنا في عصور النور إن أردنا أن نوسم العصر بصفة ونعت،،، تغير الحال وتبدل وأضحى الأمر عكسي،،، نحن الآن في عصور الظلمات نحتاج أن نعيد أمجادنا كما كانت،،، فكم هو مؤلم أن تكون تابع لا متبوع،،، وكم هو كجحف بحق الأسلاف ضياع ما كان ،،، هنا وجع الزمن وجعك ووجع أمة،،، لكن فعل الأمر "قم"

لمن؟؟؟ هل هو لك أنت شخصيا؟؟؟ هل للآخرين؟؟؟ أراه للجميع للانت ولهم" أمة الإسلام" فلنعاود البناء من جديد، علنا نعيد للزمن بسمته، ونزيح ألمه وجراحه،،،