تقرع أجراس الثورة
فتتزاحم الطيور أسراباً في السماء
و تعصف الريح عابثةً بأوراق الشجر
تتمايل الغصون
تتكاثف الغيوم
و كل ما حولي ثائرٌ يسري لوجهةٍ ما
،
أمّا أنا
أقف بين كل هذا
في ثباتٍ و سكون
أراقب ثورة الأرض و السماء
و أنتظر
قدراً يمدك إلي
لتأخذ بيدي
و تكون ظلاً
و سقفاً
و ملاذاً
،
هذا أنا
أسكن السفوح
تبعثرني عواصفٌ هوجاء
و يرعدني هدير السماء
تتزلزل الأرض من تحتي
و لكنك أملي
فارسي
و حصني المنيع
؛
،
بقلم شَمْس
2020/5/6