قلب من طين واخر من عجين
زارني صدى يقول كلامها شبه الانين
قريبا ستمطر.... سيزهر قلب ويصدا قلب
كيف يجن الربيع الا بعد ان يحزن الخريف وتتساقط اوراقه
وكيف تاتيك السعاده..
هل على شكل سحابه تمطر
ام على شكل نسمه هواء عليل
او ذكرى انيقه من صديق عابر
ياحزن يعقوب الذي في عينك
هل حان وقتك لتنجلي ويبدا يومك من جديد
هل كنت تحيي في شخص امل ثم تقتله
فتصبح انت اداه رحمه واداه قتل متضاربه هي مواقفك
رغم كل هذا....هناك شيء يجعلك صحيح في نظري
متماسك غير مهتز
قد كنت اعلم احيانا
ان اشيائي منقوصه الحظ...قد كنت اعلم
هل افترض انك كنت وهما!
.....
دبل كيك
ان قلتي ضاحكه لا احبك قلت لك يكفي ان فيها احبك
فقد لا احتضنك بذراعين بكل بكلمه واحده فقط
كنت اخبرك دائما لماذا لا يخلق القلب في المنتصف
لماذا خلق منحازا اليك
وكنت تقول لي ايحزن الحزن حين يحزنك!!!
........
هل تذكرني ايها القريب
وهل تذكرني ايها البعيد
ان كنت تناديني بالدين
فهل كان الدين إلا الحب ياهذه
........
قالت المعامله بالتي هي احسن خير عندما تكون غارقا بالذي هو اسواء
في تشرين الماضي.. انقضت الدقائق سريعا لاتشبه دقائق ايلول ونيسان
ثم كان العفو ثم العفو ثم الجب اليوسفي ملاذك
وما الذي يدفعني للمحاوله غير ايماني الشديد بك
..........

هامش
يحكى ان الليله ال898 من لياليك كانت
مختفيه غير موثقه ورقها
ممزق
ولونها باهت
وقطرها خنجر ملفوف بثوب صاحبته الابيض
........