(مازلت اغني)
فكنت اناشد الدنيا
مع القاصي مع الداني
وارسم بعد ذاك الحزن
فرح كان يلقاني
فاهجره ويهجرني
وانساه وينساني
وسرت هناك استسقي المرؤءه حين اناديها
فلا اجد المرؤءه عند القاتل الجاني
فاين دمشق يابغداد
وفي صنعاء إستبداد
وقدس الامس ما عادت
فكيف سنحكي قوتنا
للاطفال والاحفاد
جرووح الكون تؤلمني
وما عدت اغني اليوم
بلاد العرب اوطاني
فهل وطن يصيب وطن
وهل تهديني انت كفن
وهل قلت في ذاك الامر
اني لست بشر
واني لست إنساني
هنا ام تنادي اين صغيري اين اولادي
هنا كهل يفتش بين قمامات في الوادي
هناك الخوف يا ابتي
هناك دمار اوطاني
ومازلت اغني اليوم بلاد العرب اوطاني
........
ثم انتي واقع
انتِ واقع
مساء كان في الصيف
واخر كان في الشتاء
واخر خريفي
ورابع في الربيع
واحساس متتابع
ولهفات وانفاس
مدن تاتي وتذهب
ورحلات على قدر الاستعجال
وريحان ينثر على الاطلال
نجوم تشعشع
واخرى تنطفي
وهيج يلمع
وقمر يسطع
وروح طائره فوق السحاب
ورقصات تمتد من اليد الى اليد
سراب وحقيقه
هي تلك الاحلام
ونين وانين
والام وجراح
ومطهرات عديد
وليلتئم الجرح ان شاء فما عاد يؤلم
اينعدم الاحساس
اتموت المشاعر
ام تحيى بحٌب امل اتى
ثم غادر
تجولات وتساؤولات
بين ثنايا كتب ومجلات
وروايات الحٌب كانت اهم تطلعات
انهيار جليدي
وماء عذب يسري في الوريد
تدفق مشاعر من جديد
أبدو سعيد؟!
أبدو سائر دون اتجاه
ودون بوصله تدل
يقولون اني ثمل من كاس ريقك
اانتي شقيه ؟
تجعليني اتمتم بحبك لهم
وحينما يقولون ما تقول
اقول في الشعر ابيات كثيره
نصفها لمحبوبتي ونصفها لتلك الظفيره
يا خجوله المحيا
ويا ناعسه الطرف
يا اميره ترنو للوصال
انك اليوم اميره فوق
عرش الفتنه والجمال
ارمي السهم او لا ترمي
اصيبي الهدف او لا تصيبي
احمليني فوق اكتاف المشاعر
داعبيني كي يقال عني شاعر
تجديني في الهوى سبيل عابر
لا تاخذي اي شيء دون اذني
لا تنادي
يا فؤادي
لا تعودي او تسودي
في امانيك احلام
وفي وقائعك اوهام
في المساء
كنتي ذكرى
وفي الصباح
انتِ ذكرى
طوال يومي انتي ذكرى
انتي طيف
انتي خيال
اكذب انا؟
هذا محال
انتِ واقع
رايكم في الخاطره