ساعة الكتابة أتوهم ب أن لي جناحاُ أطير به إلى حيث الفرح يقيم
و لو تصاعدت أبخرة الوجع وغطت أرجائي برمادية الحزن
هو ليس بذلك الفرح الذي يشقق جدران الفؤاد ل يخرج ابتسامة
إنما فخرٌ مُزج ب رشة فرح
ينتج وقت تقابل جنب القلم ب سطح الورقة
ل أعيد قراءة جنون البوح الذي أُفرغه بعدما أختفي
عن حدة نظرات الآخرين وعن رسمية الواقع
وأتخلى عن قيد العقل الذي يحكمني وأنا أعيش بينهم