عرض مشاركة واحدة
قديم 05-16-20, 01:29 AM   #5
جار القمر

الصورة الرمزية جار القمر

آخر زيارة »  04-28-24 (01:57 PM)
المكان »  بين السحاب والنجوم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^ حكيم ^ مشاهدة المشاركة
1- أُنثى السراب.
ليسَ مُهِماً ما كان يحدُثُ لي،
كَانَ الأهم أن تستَفيقَ العِبارَةُ
من غفوتها، أو تخرج كَبُرعُمٍ
في أرضي اليباب..
بعثريني كأوراق عمري
أو أفرُكي الوقت بسبّابتَيكِ
على نافذة الغياب..
هذه خواطري ما عدت أرغَبُها،
منذ أن جف ماء قلبي،
وأصبح غيمُكِ ضباب..
أخبريني بالله عليكِ..
كم واحداً بِالله، يَدفنُ رأسهُ في عتمتك!؟
أم أنا آخر الفرسان في أرض الجزيرة
الذي يعرفُ أنك أنثى السراب؟..

2- حُزن
الحزينُ لا يأكُلُ حلمُهُ..
فلعلَّ ضيفاً طارئاً أكثر منه حزناً
قد يقفُ يوماً ببابه..
هو لا يُريدُ أكثر من قصيدة شعر
توبخّهُ.. يوبخّها
أو مِن قدمَين تمشيان..
وتفّاحةً في الأعالي
يمُدّ لها يده، فيستمتع بقضمتها الأولى..
الحزينُ يمشي على تعبٍ
يترنّحُ في الظل كي لا تراه الشمس يهذي
فيرمي خطواته في الريح
ويركضُ ويركضُ ويخدعه السراب!

3- غرق
اتركيها إذا تحطَمَت
على صُخور الصدِّ سفائني
ولا تَرمي حِبالَ النَّجاة واتركيها
في أعمق أعماقك
يا جميلتي تغرق..
كلما أبحرتُ في مُقلتيكِ
يجتاحُني مَوجٌ وأَعاصير
تُمزّقُ أشرعتي ولا تُبقي
من أساطيل حَملَتي
فوق الماء زَورَق..
لستُ أدري
أيُّ ذنب يَجتَنيهِ قُبطان
يرى رمشيكِ شطآنٌ
سخية العناقيد
شهِيَّة الرَّونَق..

حكيــم... حفظه الله ورعاه.

اخى الكريم

حكيم

اعطنى الناى وغنى
على دواوين النغم
حرفك باهى متباهى
كن فخورا اخى
فانت تملك ما لا يملكه احدا
تشكلت الكلمات وتبعثرت
وجائت فى الخواتيم وتلملمت
كنت هنا فاسعدنى البقاء
سلمت يداك اخى
دمت بخير ودام نبض قلبك