ها نحن ندخل (الوقت الضائع) يا صديق..
تعرف أنت ـ وأعرف أنا.. أن النتيجة ليست كما كنا نرجو يوم بدأنا قبل عشرين يوما...
ها هي النهاية تقترب..
وفي الوقت الضائع، يمكن أن نضيع..
ولكن يمكن أيضا أن ننتصر...
تعرف يا صديق، كما أعرف أنا، الفرق بين الفوز والخسارة، هدف واحد، نسجله معا في مرمى "شباكنا"...
*****
وكما يحدث في الوقت الضائع.. يحاول المدرب أن يغير الخطة، أن ينزل لاعبا كان قد خزنه على دكة الاحتياط... أن يعيد تقييم نقاط الضعف ومكامن القوة..
****
في العشرة الأخيرة..
أريد أن أحيل قلبي المنهك إلى التقاعد..
وآمل أن يكون هناك (قلب) آخر، أكثر نشاطا ينتظر النزول...
أو على الأقل: أن أضعه على الصاعق الكهربائي.. لعله يدق من جديد..
*****
نعم دخلنا الوقت الضائع يا صديق..
لكن لا شيء ضائع حقا في رمضان...
لقد دخلنا الوقت (غير) الضائع ...
المهم أن لا نضيعه...

من اجمل ما قرأت لأحمد خيري العمري