أدانت محكمة إسرائيلية، اليوم (الاثنين)، مستوطنا يهوديا بالقتل العمد لدوافع عنصرية في هجوم وقع عام 2015 أسفر عن مقتل زوجين فلسطينيين وطفلهما حرقاً في الضفة الغربية المحتلة.

وذكر ممثلو الادعاء أن المستوطن عميرام بن أوليئيل اختار منزل عائلة دوابشة ومنزلا آخر في قرية دوما على افتراض أن بهما سكانا، قبل أن يلقي عليهما زجاجات حارقة ويكتب بالطلاء كلمة "انتقام" على الجدران، وفقاً لـ"رويترز".

وينطوي حكم محكمة اللد المركزية بإدانة "بن أوليئيل" (25 عاماً) بقتل الثلاثة على عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة، كما أدين بتهمتين بالشروع في القتل وتهمتين بإشعال حريق عمداً، لكن المحكمة برأته من تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية.


من جهته، وفي بيان نادر، وصف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" الحكم بأنه حدث مهم في مكافحة الإرهاب اليهودي.

وساهم مقتل الطفل علي دوابشة البالغ من العمر 18 شهرا ًووالديه سعد وريهام دوابشة في تصاعد العنف بعد انهيار محادثات السلام برعاية الولايات المتحدة في عام 2014.

وأبرزت القضية المستمرة منذ خمس سنوات ما يعتبره الفلسطينيون تباطؤا في الإجراءات التي تتخذها إسرائيل ضد المتشددين اليهود، مقارنة بالرد السريع والقاتل أحيانا من قوات الأمن على أعمال مماثلة من قبل عرب.