الساعه الواحده بعد منتصف ليل ساخن بمدينة فاس
انا والذكريات والحنين وكاس مع انثى الماس

ايحق لي سيدي اشاركك المكان والزمان اذا سمحت
اما المكان فيحق لك واتركي لي الزمان لاني عشقت

عشقت هذا المكان فيه ذكريات اول لقاء واخر الاوجاع
انثى من فاس كانت هنا يوما ما وغاردت بلا وداع

عذرا على تطفلي ولكن اراك كل يوم هنا تضرب اخماس في اسداس
لا يا سيدتي استرجع فقط شريط الحنين فضحكتها هنا بين الناس

هي مزيج بين الفضة واللالئ والمرجان اقحوان كالذهب
تضيئ اي مكان برائحتها تملئ المكان والزمان بدون تعب

وانتي ما قصتك لماذا تاتين هنا اراك كل يوم اسيرة احزان
قصتي شبيهة بقصتك الفرق بيني وبينك فقط هو الحرمان

او يترك مثلك وحيدة ماذا حصل في ذوق الرجال
هجرته وتركته فقلبي لم يعد يتحمل الاذلال

انا مجرد انثى ليس الكل يجيد قرائتها انا النور
احتاج جسر من الحب لكي استطيع العبوور

اعذريني يبدو انه التم المتعوس على خيب الرجا
في عينك ارى براكين حزن والم الى ما لا مدا

يوسف لماذا يرحلون لماذا يجرحون وهم بالامس عاشقون
لو كنت اعرف الاجابة لما اتيت هنا اعدك سيندمون سيندمون

انسي وفكري بالمستقبل لا شيء يبقى للابد
حلقي فالعشاق كثر والدنيا لا تقف على احد

اسمي يوسف عاشق من الخليج الى المحيط
وانا حنين املك هذا المكان دون سابق تخطيط

تشرفت وهذا الكاس على حسابي بالتحديد
شكرا لكرمك واستاذنك اتت صديقتي تغريد

لحظة تعجب واستغراب مع كاس وانثى الماس
ماذا قالت للتو غاردت المكان بلا رجعه بعد انكسار الكاس

يقول احد التعساء في الحب

الكلّ يسأل ما فعلتَ ببعدها ..
قلتُ المآسي في الفؤاد تعانقتْ
كانت لروحي بلسماً يا حرقتي ..
من بعد ما ابتسمت حياتي غادرتْ


سيناريو واخراج
يوسف
27/05/2020

اهداء لحنين