على ضفاف التائهين ... بعد تحطم مركب العاشقين ...!

حائرين بل خائبين أصواتُ أنين وذكرياتٌ من حنين..!

كانوا هم من أشلاء الناجين ... فأصبحوا أشبه بالمجانين ...!

الأشلاء من حولهم متناثرة ... وهم أشلائهم بدواخلهم مُتناحرة ...!

عقولٌ حائرة ... ومدامع ذارفة... وقلوبٌ تائهه راجفة ...

بذكرياتها راجعة ،، وعن واقعها غافلة...!


يشوبها الألم ... وتعض أصابع الندم ... بعدما كانت بأعلى القمم أصبحت تغوص بين الحمم ... !

أخبرني وسأُخبرك عن سر العشق الدفين ووقت الفراق اللعين ...!
أيُّ طريق قاد لكل هذا الأنين ...!
انتكاسة أم تعاسة كانت هي لحظة اللقاء بألماسة...!
إكتب على الأوراق والكراسة ...! ليلة اللقاء بألماسة...!

هنآك على ضفاف التائهين...نجومٌ تتلألأ ... وألسن تتلعثم ... وقلوب تتألم ...

أشلاءٌ متناثرة ولكن بدواخل أشباه اجسادٍ متماسكة...!

طبول الحب تُقرع والذكريات تتراقص...والمدامع تتساقط ...

بين السطور دمٌ منثور ... من الوريد مهدور ... وعلى الكلام مجبور ...


ومازال مركب العاشقين يرمي بأشلاء الخائبين على ضفاف التائهين ...!

يوسف

تحية طيبة لروحك راقني ماوجدت و أحببت أن يكون لي بصمة متواضعة


عاشق الحرية