ترى
هل جفت المدامع
فمرّت لحظة الألم جافة
جلّلَها صمت طويل
جمود هذي الملامح عن التعبير
مِن تقادم الشعور على مرّ السنين
لا جديد
ذات الحكاية
تُنكأ بنصل الموقف المحتدم
يبرق بتفاصيله كأنه حدث تباغتنا به الأيام
تتقبله النفس بوجوم
تبتسم بوجع في وجهه
تتنهّد و تزفر الكلام بلا كلام
تفور النفس و تدور في حلقة مغلقة
لا انفراج لها و لا انقطاع
حتى تخرّ العزيمة لوهلة
ثم تنهض بصلابة أكبر
و لا تفرّ من المحاجر
قطرة
4 مارس 2020