الموضوع: مسلك الروح
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-30-20, 08:00 AM   #10
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:16 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي







مسلك_الروح



(٤/٧)

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } (الحج: ١١)

ينبغي للمؤمن أن يدرك أن الإخلاص والصدق في العبادة أمران عزيزان، يُبتلى فيهما في حياته، ولا يستقيمان له إلا بمفارقة الهوى وحظ النفس.

اعتصم بالله، وأخلص إليه، وتوجه إليه بحب وخوف ورجاء، فهو الذي وعد ، ووعده حق ، أن الطاعة تولد الطاعة، وأن الذي يجاهد في سبيل الله وطاعته يسهل له -جلّت عظمته- برحمته الطريق ويمهد له السبيل

{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (العنكبوت: ٦٩)
هكذا وعد الله -عز وجل- فإن كنا صادقين في جهادنا لأنفسنا واجتهادنا في طاعة ربنا ! فإن الله -عز وجل- ييسَّر لنا أمرنا ويجعل عاقبة أمرنا خيراً لنا من عاجلنا ويجعل خير أعمالنا خواتيمها ويجعل كل يوم من الأيام زيادة في الخير والطاعة والقرب له -سبحانه وتعالى-

ومن تعرف إلى الله في الرخاء، عرفه في الشدة.

لا زال في الجعبة بقية


 

رد مع اقتباس