05-31-20, 02:59 AM
|
#45 |
|
و أما صدودك
فهو الفتيل الذي اشعلته و هربت لا تنتظري !
و كيف لا أنتظر ؟
و القلب وجل
و شفتيك مطبقتين
،
أسمع أنيناً خافتاً
أصغت إليه مسامعي
، يا فارسي
و كم ترميني برماحك عند ستار الليل
و أنا عارية اليدين
تخضبني بدماء قلبي النابض بك
و المنادي عليك
أنا مشتاقٌ إليك
؛
،
|
| |