من الإغفال الشديد
: أغفال العنصر اليهودي في يثرب - المدينة المنورة - اليهود خلافهم مع النبي " صلى الله عليه وسلم " لم يكن ديني كما يدعون بالعكس كان خلاف سياسي بحت ،،، فالدين الجميع حر في اعتناقه حتى أهل الأصنام والأوثان ، فما بالنا بأهل الكتاب ، بل نتيجة الخيانات والنقض للعهود ،،، أرى تلك النقطة تم التغاضي عنها للترويج للفيلم في الغرب مع أنها نقطة غاية في الأهمية
،،،

النقطة الأهم إن الخلاف مؤقت انتهى بمجرد محاربة ناقضي العهد من اليهود ،،، والدليل : عاش اليهود في كنف الدولة الإسلامية قمة الأمان بل على العكس استفادوا من المؤلفات الإسلامية خاصة إن اليهود كانوا جدا جدا متقدمين في الترجمة فساهموا بنقل العلوم الإسلامية للحضارة الغربية التي استفادت منها
،،،

اليهود أنفسهم استفادوا في وضع أركان إيمانهم ال13 التي وضعها كلا من : سعديا الفيومي وموسى بن ميمون في القرنين 12 و13 م وقد كانت التوراة والتلمود خالية تماما من الأركان ،،،
مستفيدين من وجودهم في العالم الإسلامي لدرجة كتاب دلالة الحائرين لموسى بن ميمون من يقرأه يظن أنه إسلامي ،،،
في الوقت الذي كانت علاقة اليهود بالمسيحيين قمة في الصراع والكره وليس عهد الجيتو ببعيد
،،،
أين هذه النقاط الغاية في الخطورة ؟؟؟