عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-20, 03:21 AM   #12
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (01:11 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك من يعتمد خط سير محدد يتنوع من خلاله في الفن الذي يجيده ،،،

وهناك من يصنع من عدد من الخطوط شخصية ترسم هويته كفن ،،،

هنا أنا اليوم في ساحات شاعر أخذ من الجانبين ليوظفهما في رسم معالم فنه الشعري الذي جعله مميز ،،


تارة تجده يميل طارقا باب الحزن ،،، وتارة فرح ،،، وأخرى يطرق هيلكة موحدة لقصيدته بوزن واحد ،،،

ويميل بنا لعالم آخر وفق بناء مختلف بأوزان مختلفة لنفس الموضوع وهنا لا تجد إلا الترابط رغم النقلة بعد ووو ،،، يخبرنا هناك تكملة بشكل رائع وشيق ونقلات رشيقة ،،،


وجدت بكل أنواع قصائده المتعة ،،، وأجد بها أحيانا لمحات فكاهة وخفة الظل ،،، جميل أن تحمل تنوع لنفس الهوية ،،،


اليوم نحن مع نوع النقلات الرشيقة بموضوع واحد شكل قصة متكاملة ،،، لا تحس معها برتابة ولا ملل ،، بل على العكس تماما ترقب لما سيكون بعد ذلك ،،، إنتقائية بها ذكاء التوظيف ،،، لا استغربة على شاعرنا الوله الذي عودنا على أسلوب جمال أبيات القصيد ،،،


اليوم أجد نوع التفاؤل ،،، أجد ربيع ضاحك مختال ،،، أجد النهاية السعيدة ،،، لطالما كان الأنين من الفراق والهجر حزن يخيم على الأجواء تماما كديجور يتحدى أبجديات النور ويعاكس مصطلحات الإشراق ،،، فغص الأنين بأناته ،،، هنا اليوم لا مجال لغصات الفقد ،،، ولا مجال لنهاية الإنكسار ،،، ولا مكان للحزن بيننا هكذا حال أبيات القصيد تتحدث عذ ذاتها ،،،

حبر و ورق شاعرها أبى أن نخرج بنفس مكسورة ،،، شاركنا بعيدية عيدية مختلفة ،،، فهنا المجال للسعادة والبسمة وكان العيد عيدا ،،، وأنا دائما أقولها أنا اؤمن أن النهايات السعيدة موجودة بالواقع ،،، وإن تلك النهايات ما هي إلا بدايات لحكايا أخرى ،،، أجد اليوم هنا الترجمان والدليل ،،، وكسر نمطية الحزن ،،،

نعم جميلة مشاعر الحزن الشعرية ،،، لكنها تجر أذيال من خيبات الأمل ،،، لنجد بصيص من نور ينقلنا لمعنى أنا نلت المبتغى ،،، فالأمل موجود وما أروع حكايتنا الشعرية اليوم ،،،

والعيدية من كريم ،،، ولنرسم نحن أيضا بسمتنا لنقول لمستحق هكذا المعادلة تكون كقصتك الشعرية تماما سعيدة " من كريم لمستحق "


الوله
اليوم وعيدية السعادة