06-03-20, 05:15 AM
|
#40 |
| |
وتقر هنا بحقيقة أن مهما عبرت ومهما كتبت ،،، مهما قلت تظل كلماتك أصغر أصغر من أن تفيها ما تستحقه هي فعلا ،،، وقد فسرت ذلك لأنك عاشق والعاشق لا يستطيع أن يشعر بالرضى عن ذاته فيما يقوله لمحبوبته ،،،
أبدعت ،،،
في النهاية إن كل حياتك ،،، شعورك الحقيقي بمعنى الحياة مرتكز على أركان أساسية موضوعها الأساسي : فاتنتك ،،، وأركانها المستمدة هي امنياتك لها بأقصى درجات السعادة ،،، بشوقك وتجديد اشتياقك لوجودها ،،، بتذكر كل ما يمت لها بصلة من قريب أو بعيد ،،، خاصة ما يرضي العاشق ،،، من شعورها نحوك من عاطفتها من عشقها لك ،،، من كيفية وصول ذلك الإحساس من خلالها لك ،،،
وقد ذكرت في قصيدتك ضرب من تلك الحالات : كقربك الشديد منها ،،، كجمالها الذي يشعل طاقة الحواس الخمس ،،، كلغة العينين ،،، كهمسها الساحر ،،، كرقتها ،،، كطيبة قلبها التي اقترنت بحنان من تهواها تجاهك ،،، كأغاني تختارها ،،، بها شيء يجمعكما كذكرى كموقف كتذكير بعضكما ،،، بكل ما يعنيك ويعنيها ،،، يهمها ويهمك ،،، ذلك كله هو معنى حياتك التي مُلئت بها ،،، فلا يوجد وقت ولا زمن بعمرك إلا كان من نصيبها
،،،
أبدددعت ،،، |
|
|
|