الموضوع: قهوة لقاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-20, 11:57 PM   #939
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



شركات الذكاء الصناعي
يمتلكون خبراء في تشخيص الافراد و المجتمعات
عن طريق لايكات مواقع التواصل
في حين اذا راقبت شخص ما
وهو يضع لايكات
على عده منشورات فأنها تقرأ سلوكه الشخصي
وتأخذ عنه فكره شمولية حتى لو كان يسكن
على اطراف قارة آسيا ويشرب الشاي في غرفه منعزلة
فمن لايك الى 10 لايكات ستفهم طباعه السطحية
ومن 10 لايكات الى 50 لايك ستفهم اطباعه العميقة
ومن 50 لايك الى 150 لايك ستفهم الشركات اطباع والديك
ومن 150 لايك الى 250 لايك ستفهم علاقتك مع الجنس الآخر
وانعكاسها على حياة الشخص

والسؤال الذي يطرح نفسه

ما الذي يفيد الشركات المتخصصة في مراقبة الافراد والمجتمعات في وضع لايك؟
وهو لب الموضوع
فعقلية هؤلاء متحكمين في احداث العالم
ولنأخذ مثل واقعي
كشركة كامبريدج أناليتكا
قامت بالحصول على بيانات مستخدمين من فيس بوك
عددهم حوالي 80 مليون الذين يحبون ترامب وتقديسه
عبر فهم عقلية المنتخبين و التوجه للمناطق الحاسمة انتخابيا
ونصبوه رئيسا مع التأييد من شركات ذات قوى نفوذيه اكبر
بمقابل
يتم استهداف
الناخبين بمنشورات تحقر من هيلاري كلينتون منافسة ترامب
عبر اتهامها بقصص باطلة أو ملفقة وبشكل مدروس
وسمعنا وقتها شعار Defeat crooked Hillary
وفضيحة التسريب هذه هي التي رأيتم بسببها مارك زوكربيرغ
صاحب موقع الفيس بوك يستجوب في الكونغرس
في ذات البيانات يتم استخدامها في التصويت
لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
فمن رجح كفة الخروج كان فقط 2% من الأصوات
ولولا البيانات المسربة وفهم عقلية الناس والتوجه لهم
بما يغير آراءهم لما خرجت بريطانيا
فمثل هذه الشركات تدرس بيانات الافراد والمجتمعات وتقوم بتقييمهم
واستطاعت العبث بمجريات الأحداث في أكثر من 100 دولة حول العالم
وتحريك المكائد ونشر الظلال بين الناس والدول
ولا تزال شركات التحليل نشطة بقوة
وتستخدمها كل الأحزاب السياسية في العالم للتأثير في الرأي العام
وخاصة أحزاب اليمين المتطرف
وصنفت مهمة مراقبة العالم وتحليل بياناتهم
اكثر وظيفة دخلا وطلبا هذه الأيام ومستقبلا
ولم تقف الامور على
هذا المنوال فقط
بل يتم تحليل المعلومات الشخصيه
وتوظيفها لتخدم اغرض سياسيه واقتصادية ومجالات علمية
دون علم صاحب البيانات
لذلك نرى أن تطبيق سخيف متل تيك توك والفيس بوك وغيرها
تساوي مليارات الدولارات وتتقاتل عليه كل شركات الكوكب
للأستحواذ عليها لأنها تملك تريليونات من البيانات معلوماتية الخاصة بالمجتمعات وخاصتا
المراهقين والمراهقات و يعتبر ذى قيمة استغلاليه لديهم افضل بكثير من كنوز الأرض

هذا رسم توضيحي لمعالجة البيانات عن طريق لايك في الفيس بوك


 

رد مع اقتباس