رأيت الإعجاب وهو يغشى وجه أبيّ وليست أمُي،
أثناء تحديقه بي وأنا ألحق بإبن أخي ذو العام،
رأيته يضحك وهو يراني أقرب الملعقة من فمه وأنا أردّد:
آخر لقمةٍ أنت بطلٌ إن التهمتها،
ألاعبه وكلّ حواسي مع ابتسامات والدي التي أعلم يقينًا
أنها نابعةٌ من الذاكرة، أنا أذكّره بأُمي وابن أخي يذكّره بي.