رِسلاً يا هذا فالحب تجرع مآ يكفيه ألماَ ...!



كيف نصف ( بالحب ) الساقطين والساقطات...!
ويتم غمرها في أشنع مستنقعات الإنحطاط...!
تُقترن بكل سهولةٍ مع أبالسة الخلق وأراذلهم...!


الحب أسمى من أن يتم وضعه بهكذا مقام ...!
الحب دوماً يمتطي صهوة الأخلاق ...
الحب لآ يعرف طريق القلوب العارية ...
ولا يعترف بالقلوب المتذبذبه...!

العشق مقدس ولا سبيل له إلى حرم الدنس ...!

الحب لآ يعترف بقلوب الخائنين وهو أسمى من أن يسكن تلك القلوب ..!

الحب خيلٌ اصيلةٌ ليس بإستطاعة الكل إمتطاءها فهي تحتاج لفرسانٍ يؤمنون بكرامته وحُرمته..!

ليس الحب من يطرق القلوب بل هو من يتغلغل في عرش القلوب ويُذهب صفاء العقول ...!

الحب برداً وسلاماً لقلوبٍ تُحرقها الأشواق..

إنه الحب ياسادة لآ يعرفه حقّاً إلا تلك الدموع التي تُذرف على الوسادة قُبيل أن تُغمض ببساطه...!

أجد الحب هنا ظُلم وهُضِمَ حقه بأن رُبِط بالخائنين والخائنات..!
وكأنه يقول بأي ذنبٍ وُضعتُ بأشباه القلوب ..!

ليس حبا ذلك وليس عِشقا وإنما هي نزواتٌ لآ تُفارق قلوب العابثين بِحُرمات الحب ...!
الراكضين خلف ملذات الأنفس الدنيئة ... الذين يجعلون من الحب شماعةً لفتح كل بابٍ مُغلق ...!
مجرد مصالح تتبعها فضائح فمآ أكثر بعدها النوائح..
لأجل عبارات معسولة تتلوها قلوبٌ مكسورة...!

رايات الحب لن تُرفع إلا في ساحات الطاهرين ...!

يوسف

أعتذر على الإطالة ... ولكن أجد الحب بحاجة بأن يصدح صوته ويقول إني بريءٌ كل البراءةِ منهم فعذراً منك ...

تحية طيبة

عاشق الحرية