06-17-20, 08:59 AM
|
#1373 |
| | 
الشطر الثاني
يؤكدها مرارا وتكرار وكأن هذا الاعتراف جاء بعد مدة ،،، فلم يعد يطيق الاحتمال بالكتمان فاضت العاطفة ،،، اختار المواجهة فليكن إذا ،،،
لننظر لجمال التلاقي كيف نتصوره ؟؟؟ عندما قال لها مستفهما " ليه مستغرب " هنا روعة رسم للصورة فعلامات الاندهاش البادية على محياها ترسم عنصر المفاجأة فعلامات الاندهاش تلك دفعت شاعرها للتأكيد ،،،
وقراءته لملامحها جعلته يستفسر كيف لها أن تستغرب !!! فهنا ك تلميح في الأبيات إنه وإن لم يتلفظ بحبه بكلمات كان واضحا كأفعال ،،، فحالة الاستفهام هنا ترتد عليها ،،، فيجب عليه هو أن يستغرب من عدم إدراكها حبه ،،، عدم فهمها لمكنونات عاطفته ،،،
فالتأكيد من خلال بيت واحد فقط من أبياته بلفظ الحب ثلاث مرات ما هو إلا تصريح ،،،
وهنا أيضا يدل على عمق المحبة وعشقه لها وكأنما تلك الكلمة لا يمل منها ،،، يظل يكررها ،،، كأنه يريد أخبار العالم بأسره عن ذلك الحب فحبه فخر ،،،
هنا مدح لها شخصيا لمحبوبته إنها ممن يستحق أن يفاخر بحبها ،،، رااائع
أما أسلوب الاستفهام الإنشائي " ليه " بمعنى لماذا هنا جاء هذا الأسلوب ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك إن حبها واضح فلم الاندهاش من الأساس ،،، وكأن عشقها شيء بديهي أو مسلم من المسلمات في حياااته ،،،
البيت قوي جدا ،،، |
|
|
 |